اعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، أمس الأول، أن الوقت الحالي هو "وقت التفكير" و"اتخاذ أفضل القرارات" من أجل أن يعود فريقه في الموسم المقبل "أكثر قوة والتزاما من أي وقت مضى"، وذلك بعد خروج الفريق من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد أوليمبيك ليون الفرنسي مساء الجمعة في مفاجأة من العيار الثقيل.

وسجل "الدون" هدفي انتصار فريقه في المواجهة التي احتضنها ملعب "أليانز ستاديوم"، ولكنهما لم يكونا كافيين لتأهله لدور الثمانية، قبل أن يكتمل مسلسل عدم الاستقرار بإقالة المدرب ماوريسيو ساري أمس الأول.

Ad

وكتب رونالدو عبر حسابه على "إنستغرام": "موسم 2019-2020 انتهى بالنسبة لنا، بشكل متأخر كثيرا عما هو معتاد، وفي نفس الوقت أبكر مما كنا نتوقع. حانت لحظة التفكير، وتحليل لحظات الانتصار والانكسار، لأن التفكير بطريقة نقدية هي أفضل طريقة للتحسن".

وتابع صاحب الكرة الذهبية 5 مرات: "ناد كبير بحجم يوفنتوس يجب أن يفكر دائما كالأفضل في العالم، وأن يعمل مثل الأفضل في العالم حتى يتم اعتبارنا ضمن أفضل أندية العالم".

وأبدى صاحب الـ35 عاما رضاه عن المستوى الذي قدمه هذا الموسم وتسجيل 37 هدفا مع "البيانكونيري" هذا الموسم، وثقته بمواصلة التطور موسما بعد الآخر.

وأضاف أن "الفوز بلقب جديد في "السيري آ" في مثل هذه السنة الصعبة يجعلنا فخورين. شخصيا، تسجيل 37 هدفا ليوفنتوس وأحد عشر هدفا مع البرتغال يجعلني أتطلع إلى المستقبل بطموح ورغبة متجددة في مواصلة التحسن كل عام".