● كيف ترى النجاح الذي حققته مع زملاء جيلك هشام عباس ومصطفى قمر وحميد الشاعري خلال أغنية دعائية في رمضان؟

- الأغنية الدعائية التي قدمناها خلال رمضان حققت نجاحاً كبيراً بالفعل، رغم أنها كانت في إعلان، لكن وجودنا معاً جاء بشكل مميز جداً، والأغنية التي قدمناها كانت مختلفة تماماً، وكانت فكرة عودتنا من جديد مجتمعين مختلفة تماماً أيضاً، مما جعل الجمهور يشيد بالتجربة واسترجعوا نجاحاتنا التي قدمناها خلال السنوات الماضية.

Ad

أشرف سالم

● تستعد لإطلاق أغنية "زحمة الأيام" مع الثلاثي نفسه خلال أيام حدثنا عنها؟

- هي أغنية مختلفة ولها معنا ذكريات فمن كتبها هو صديقنا الراحل سامي العجمي، والأغنية هي آخر كتاباته، كما أنها أيضاً من ألحان الراحل أشرف سالم، وتوزيع نديم الشاعري، ونجتمع فيها مرة أخرى مع أصدقائي حميد ومصطفى وهشام كما انتهينا من تصوير الكليب الخاص بالأغنية الجديدة خلال الأسابيع الماضية وسنطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي قريباً وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وسنهديها إلى أصدقائنا الراحلين.

أغنيات وألحان

● قبل طرح أغنياتكم وإعلاناتكم حدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار صور وجودكم في إعلان واحد... من صاحب فكرة عملكم معاً؟

- دعني أقول أن الأمر ليس بجدد فنحن الأربعة أصدقاء ونوجد مع بعض ونتعاون مع بعض منذ فترة طويلة جداً، وقدمنا لبعض أغنيات وألحاناً وشارك بعضنا مع بعض في أغنيات على طريقة الدويتو وحققنا نجاحات ولم ننقطع عن بعض حتى جاءت الفكرة الأخيرة والتي توجناها بأغنية أخرى، وسنوجد مع بعضنا في أعمال جديدة دائماً.

اللون الحزين

● ما اللون الذي ستعتمدونه في أغنيتكم الجديدة؟

- سنعتمد التراجيديا فالأغنية تميل إلى اللون الحزين فمن منطق فقدان أصدقائنا كان اللون، وسيتضح من خلال الأغنية بعض الصور التي تستدعي الشجن والذكريات والأصدقاء الذين كانت لنا معهم قصص وذكريات وحكايات، ونحاول نقدمها بلون مختلف وشكل مختلف.

● ماذا عن أغنيتك الوطنية الجديدة؟

- هي أغنية مختلفة تماماً انتهيت من تسجيلها خلال الفترة الماضية أقدمها كإهداء لأبطال مصر من رجال الجيش والشرطة والأطقم الطبية والتمريض لجهودهم وتضحياتهم من أجل مصر طوال الفترات الماضية وطوال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد أخيراً، وما قدموه من أجل المرضى والأغنية بعنوان "100 تحية" وهي من كلمات محمد الجمال وألحان وتوزيع فارس فهمي وتحكي عن عدم نسيان مصر لمن حملها على يديه في أوقات المحن واستمروا حتى تحيا مصر رغم الصعاب، وأتمنى أن تنال هذه الأغنية إعجاب المتابعين لما تحمله من رسائل مهمة وشكر لمن يقدم ما عليه بأمانة وإخلاص.

عوض بدوي

● انتهيت أخيراً أيضاً من تقديم أغنيتك الجديدة "هي دنيا"حدثنا عنها؟

- هي أغنية من كلمات الشاعر عوض بدوي ومن ألحان الراحل أشرف سالم وتوزيع أحمد عادل، كنا نعمل عليها منذ فترة وكان تسجيلها خلال رمضان الماضي وبفعل كورونا تأخر تصويرها وانتهيت من تصويرها خلال الأيام الماضية وسنطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية قريبا وهي أغنية مختلفة تماماً.

ضد الفناء

● تحب التنوع في الألوان التي تقدمها فإلى أي لون تميل أغنيتك الجديدة؟

- هي مختلفة تماماً، ودعني أقول أنها تدعو للحياة والتفائل وتشجعنا على أن نخوض تجربة الحياة بكل حب فهي حياة واحدة نحياها ونحن لسنا ضد الفناء ولسنا مخلدين في الدنيا وتطالب الأغنية بنشر الحب والوفاء والإخلاص وكل إيجابي وأنها متماشية جداً مع الوقت الحالي فنحن كلنا بحاجة إلى من يعطينا الطاقة الإيجابية وليس الطاقة السلبية على الإطلاق.

● حدثنا أكثر عن ألبومك الجديد؟

- انتهيت من جزء كبير من الألبوم الجديد وأحاول أن أعمل عليه خلال الفترة القادمة، وأتعاون فيه مع عدد كبير من النجوم والمفاجأة التعاون فيه مع بعض الأصدقاء على سبيل الصناعة ومنهم صديقي مصطفى قمر الذي قام بتلحين أغنية لي في الألبوم الجديد.

● حققت أغنيات التسعينيات نجاحات كبيرة بالنسبة لك ولجيلك ما السبب في ذلك... هل من الممكن أن تعيد توزيعها مرة أخرى أو تقديمها بشكل جديد؟

- في فترة التسعينيات كان الوضع مختلفاً تماماً على سبيل الكتابة والتلحين والأغنيات وكنا نقدم عملاً مميزاً والجمهور كان يقابله بترحاب كبير ويدخل القلوب مباشرة، لذلك نجحت تلك الأغنيات وظلت حتى وقتنا الحالي ونافست أغنيات الوقت الحالي أيضاً وبشدة، ولديّ الرغبة في إعادة تقديم بعض أغنيات تلك الفترة بشكل مميز دون تخطي الأمور القانونية للصناع بالطبع.

الكلمات اللائقة

● تلقى بعض الألوان الغنائية حالياً هجوماً كبيراً كيف ترى ذلك؟

- طبعاً هناك بعض الألوان الحالية تفتقر إلى مقومات الأغنية والكلمات اللائقة والتي يجب أن تقدم للجمهور بل تخطت إلى وجود ألفاظ خادشة للحياة وبها إسفاف كبير وأنا متفق مع الفنان الكبير هاني شاكر في فكرة التصدي لتلك الظاهرة والقائمين عليها وعليه أن يتصدى بقوة لها بل أن كل الأجهزة يجب أن تتضافر جهودها للتصدي لها حتى لا تتوغل أكثر من ذلك، وهذه يعني بالطبع ضبط الأمور فقط وليس التحكم أو المنع وتلك الظاهرة انتشرت خلال السنوات الماضية في فترة كانت خصبة لاستقبال تلك الألوان التي سميت مهرجانات شعبية ولم يكن تقصير منا بل كان بسبب الظروف المحيطة فقط.