تواصت الاشارات المتضاربة الصادرة في العاصمة الأميركية حول سبب الانفجار الذي هز بيروت. ولم تبدد تصريحات جديدة للرئيس دونالد ترامب قال فيها ان الانفجار قد يكون مجرد حادث الغموض.

وقال مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، في مقابلة مع محطة CNN التلفزيونية، إن الحكومة الأميركية لم تستبعد تماماً أن يكون الانفجار في مرفأ بيروت نتيجة هجوم.

Ad

ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترامب عن الانفجار، قال ميدوز: "نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس عملا إرهابيا، لكننا مازلنا ننظر في كل المعلومات".

من ناحيته، ابقى ترامب الغموض قائماً. وقال مساء أمس الأول: "لا يمكن لأحد أن يقول حالياً ما إذا كان الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت كان نتيجة هجوم أو نتيجة حادث".

وأضاف: "أستطيع أن أخبركم بأن الذي حصل مهما يكن هو أمر رهيب، لكنهم لا يعرفون حقا ما هو، لا أحد يعرف حتى الآن".

وتابع: "سمعتُ كلا الأمرين. سمعت بأنّه حادث وسمعتُ بأنّها متفجّرات".

وختم: "إننا متضامنون مع هذا البلد. لدينا علاقة جيدة جدا مع هذا البلد، لكنه بلد غارق في أزمة ومشاكل كثيرة".

والثلاثاء، قال ترامب إنّ "جنرالات" أميركيّين لم يُسمّهم أبلغوه بأنّ انفجار بيروت سببه "قنبلة من نوع ما"، مضيفاً "يبدو كأنّه اعتداء رهيب".

من ناحيته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر في منتدى أسبن للأمن "مازلت أتلقّى معلومات حول ما حصل" في بيروت. وأضاف أن "غالبيّة الناس تظنّ أنّه حادث". واشار في حديث مع CNN الى أنه ليس هناك مؤشرات على أن الانفجار كان ناتجاً عن اعتداء.