ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 66 سنتاً، ليبلغ 43.74 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 43.08 دولاراً في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط، أمس، وسط بواعث قلق من أن موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 في أنحاء العالم قد تنال من تحسن في الطلب على الوقود وسط إغلاقات شاملة أشد صرامة، وفي وقت يعمد منتجون كبار إلى زيادة الإمدادات.

Ad

وكانت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة أربعة سنتات بما يعادل 0.1 في المئة إلى 40.97 دولاراً للبرميل، في حين نزلت عقود خام برنت 11 سنتا أو 0.3 في المئة لتسجل 44.04 دولاراً للبرميل.

ويأتي التراجع بعدما صعد غرب تكساس 1.8 في المئة وبرنت 1.5 في المئة أمس الأول بفضل بيانات أفضل من المتوقع للنشاط الصناعي في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة أظهرت خروج المصانع من أسوأ التداعيات المبكرة لجائحة فيروس كورونا.

وقال لاخلان شو، مدير بحوث السلع الأولية في بنك أستراليا الوطني: «على صعيد الطلب، حصلنا على بيانات مشجعة لقطاع التصنيع العالمي... لكن مازال هناك بعض الأدلة على تعثر تعافي الطلب على النفط في بضع أسواق مع تجدد تنامي كوفيد-19».

وخفضت «بي. بي» توزيعاتها أمس للمرة الأولى خلال عشرة أعوام عقب تكبدها خسارة قياسية بلغت 6.7 مليارات دولار في الربع الثاني من العام بعدما قوضت أزمة كورونا الطلب على الطاقة.

ويرجع صافي الخسارة، الذي ينسجم مع توقعات المحللين، إلى قرار الشركة خفض قيمة أصول للتنقيب عن النفط والغاز بواقع 6.5 مليارات دولار بعدما قلصت بشدة توقعاتها لأسعار النفط والغاز.

وبلغت خسارة الشركة 6.7 مليارات دولار، وهو ما يتفق تقريبا مع توقعات لتكبدها 6.8 مليارات في استطلاع لآراء المحللين أجرته الشركة نفسها.

يأتي ذلك مقارنة مع أرباح قيمتها 2.8 مليار دولار في الفترة المقابلة قبل عام و791 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي.

وتجنب برنارد لوني الرئيس التنفيذي للشركة، الذي تولى منصبه في فبراير، خفض التوزيعات في الربع الأول على الرغم من تدهور أوضاع السوق.