اتهمت حركة طالبان قوات الأمن الأفغانية أمس الاول بإيقاف متمردين أفرجت عنهم في إطار اتفاق لتبادل السجناء ضروري لبدء محادثات السلام.

وقالت الحركة إن المديرية الوطنية للأمن احتجزت عددا لم تحدده من المتمردين الذين أطلق سراحهم ضمن برنامج تبادل موقوفين، وحذرت من أن كابول "تتحمل مسؤولية العواقب".

Ad

وشدد المتحدث السياسي باسم "طالبان" سهيل شاهين، عبر "تويتر"، على أن عناصر الحركة تعرضوا "للمداهمة والاحتجاز، ووضعوا وراء القضبان بشكل مكثف من طرف المديرية الوطنية للأمن في كابول". من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جواد فيصل إن مزاعم طالبان "خاطئة"، مضيفا أن "ذلك أسلوبهم في إعاقة جهود السلام ومحادثات السلام التي يفترض أن تنطلق". وضمن إطار الاتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان"، يفترض أن تفرج الحكومة الأفغانية عن 5 آلاف سجين من المتمردين، مقابل إفراج "طالبان" عن ألف سجين من القوات الحكومية.