أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم الإفراج عن السيدة الأولى السابقة لهندوراس روزا إيلينا بونيلا بعد إلغاء حكمها بالسجن لمدة 58 عاماً.

وكان قد تم اتهام زوجة بورفيريو لوبو، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2010 و2014، باختلاس حوالي 500 ألف دولار، من حساب كان مكتبها يتلقى أموالاً لصالح برامج اجتماعية.

Ad

ووفقاً للادعاء، قامت بونيلا بتحويل الأموال إلى حسابها الشخصي قبل ستة أيام من انتهاء فترة رئاسة زوجها.

وكان قد تم احتجاز بونيلا «53 عاماً» في فبراير عام 2018، وحكم عليها بالسجن في سبتمبر عام 2019.

لكن بعد ستة أشهر، وجدت المحكمة العليا أن محاكمتها تضمنت أخطاء إجرائية، وأمرت بإجراء محاكمة جديدة.

وبذلك، أصبح سجن بونيلا حبساً احتياطياً، وطلب محاموها الإفراج عنها.

ورفعت محكمة مكافحة الفساد الحبس الاحتياطي، وأمرت بونيلا بعدم مغادرة البلاد وعدم الاتصال بآخرين على صلة بالقضية.