كافأ نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم مدربه ستيفانو بيولي على النتائج الإيجابية التي يحققها في الآونة الأخيرة، بإعلانه تمديد التعاقد مع "الشخص المناسب" على رأس الإدارة الفنية عامين.

وتولى بيولي "54 عاماً" تدريب النادي اللومباردي في أكتوبر الماضي خلفاً لماركو جامباولو الذي أقيل بسبب النتائج المتعثرة بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من تسلمه المنصب.

Ad

وتمكن بيولي من قيادة ميلان إلى تحسين نتائجه لاسيما بعد استئناف منافسات الدوري في يونيو الماضي إثر توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد. ولم يذق ميلان طعم الخسارة في المباريات التسع الأخيرة في "سيري أ"، وحقق تعادلين وسبع انتصارات آخرها مساء الثلاثاء على ساسوولو بنتيجة 2-1 بهدفين للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وأتى إعلان تمديد عقد بيولي حتى يونيو 2022، بعد فوز ميلان ليل الثلاثاء. وعلق المدرب على هذه الخطوة بالقول "أنا سعيد وفخور بالثقة التي منحني إياها ميلان".

وتابع "نحن في بداية مسار استثنائي. إذا واصلنا العمل بهذه الطريقة، فسنتطور ونصبح منافسين بشكل أكبر".

وأتى الاحتفاظ ببيولي على الرغم من تقارير صحافية رجحت في الآونة الأخيرة احتمال تعاقد ميلان مع المدرب السابق للايبزيغ الألماني رالف رانغنيك. لكن المدير الرياضي للفريق اللومباردي، نجمه السابق المدافع باولو مالديني، أعاد تجديد الثقة بالمدرب الحالي.

وقال: "ستيفانو أدار "الفريق" ببراعة أثناء مرحلة تفشي الوباء "كوفيد-19" واستئناف منافسات الموسم، بأداء ثابت جداً وتأثير إيجابي على الفريق ككل "..." ستيفانو هو الشخص المناسب لقيادة الفريق الذي نريده: ناجح، شاب، ومتعطش "للألقاب".

وشكل بيولي لدى تعيينه خياراً مفاجئاً على رأس فريق متوج بلقب الدوري الإيطالي 18 مرة ولقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات، إذ لم يسبق له إحراز أي لقب في مسيرة تدريبية تنقل خلالها بين أندية بولونيا، لاتسيو، إنتر ميلان، وفيورنتينا.

لكن الرئيس التنفيذي لميلان إيفان غازيديس شدد على أن خيار التمديد لبيولي، استند إلى عوامل تتعدى أداء الفريق حالياً.

وأوضح: "أظهر ستيفانو أنه قادر على تحقيق رؤية كرة القدم الموجودة في هذا النادي... مثيرة للحماس، تقدمية، وشغوفة".

وأضاف "هذا ليس قراراً يستند إلى النتائج الأخيرة، بل إلى الطريقة التي بنى عبرها ستيفانو روح الفريق والتوحد حول الهدف، الطريقة التي حسّن من خلالها أداء اللاعبين الفردي والجماعي، الطريقة التي احتضن بها رؤيتنا وكيف قدّم نفسه وقِيَم النادي".