تكْبَر... وفيك الزمن عدّا وفات

وينقص اظلال الضحى كل ما يزيد

Ad

وانت فكّرت العمر لحظة ثبات

ناسي ياكل هالزمن حتى الحديد

كانوا شيّاب الأهل هُم الرواة

وفي قصصهم عِشْت في ماضي بعيد

عن مروءه وعن زمن كالمعجزات

وكان راويهم يأكّدها بقصيد

راحوا... والذكرى مثل شمس ونبات

في فصول الصيف والحر الشديد

وما دريت إنّك كُبَرت إبْ هالحياة

إلّا لمّا شفْتك بْحالٍ جديد:

لمّا صرت اليوم تروي ذكريات

ولمّا صار اليوم في حضنك حفيد