في وقت واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية النائب البنغالي، المتهم على ذمّتها مسؤول بهيئة القوى العاملة، ومرشح سابق بالدائرة الرابعة، والوكيل المساعد لشؤون التدريب بوزارة الداخلية الشيخ مازن الجراح، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن النيابة العامة واجهت الأخير بكشف لحركة الاتصالات، يؤكد حدوث تواصل بين النائب البنغالي والمرشّح السابق، الذي تشير التحقيقات إلى أنه وسيط بين هذا البنغالي والجراح.

وذكرت المصادر أن الجراح أنكر صحة الكشف، وبرّر ارتباطه بالوسيط بأن بينهما علاقة تجارية، وأن هناك محفظة عقارية تضمّهما مع آخرين، مشدداً على أنه لا يعرف النائب البنغالي، ولم يلتقه.

Ad

وأضافت أن النيابة واجهت الجراح كذلك بأقوال المتهم الجديد، صاحب مكتب السفريات، الذي اعترف بتقاضيه مبالغ من الوسيط، لتحويلها إلى الجراح، مبينة أن الأخير أنكر ذلك أيضاً، بدعوى أن هناك عملاً تجارياً يربطه بصاحب هذا المكتب.