وافق مجلس الأمن الدولي، أمس، على دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر تركي واحد، غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة، مما سيؤثر على ملايين المدنيين السوريين.

ووصل المجلس المؤلف من 15 بلداً إلى طريق مسدود بوقوف معظم الأعضاء ضد روسيا والصين وهما حليفتا سورية اللتان امتنعتا عن التصويت أمس، وهو خامس تصويت يجريه المجلس بشأن القضية خلال أسبوع. وأبدت روسيا والصين رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد. وسعى البلدان إلى تضمين عبارات تُحَمل العقوبات الغربية على سورية مسؤولية الأزمة.

Ad