• أعدت نشر مكالمتك ونجم هوليوود الشهير ستيف هارفي، ما أحدث ارتباكا لدى البعض حول تجدد لقائكما؟

- المكالمة قديمة، ويعود تاريخها إلى عدة أشهر، حينما زار الفنان الأميركي الشهير ستيف هارفي الإمارات، وحل ضيفاً على معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر الماضي، حيث حرصت حينئذ على التواصل معه في لقاء هاتفي بخاصية الفيديو، ودار بيننا حديث طريف حول حديث الناس بشأن الشبه الذي يجمعنا، وكان لقاء وديا جميلا كعادة الفنان العالمي، وأعدت نشر الفيديو عبر صفحتي على الـ«يويتوب» لاعتزازي به، وهو ما أحدث ارتباكا لدى البعض بأن الفيديو حديث.

Ad

لقاء حقيقي

• هل انقطع التواصل بينكما بعد هذا الفيديو؟

- بالعكس فـهارفي فنان ودود وصديق رائع، وعبّر عن سعادته سواء خلال الفيديو أو في تواصلنا المستمر بعلاقتنا الطيبة، وهو ما دفعنا إلى الاتفاق حول ترتيب لقاء حقيقي وحي قريبا بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا حول العالم، وحرية حركة الطيران، وذلك بتنظيم شركة الإنتاج «فروغي» المسؤولة عن أعمالي الفنية، ومدير الإنتاج ناجي الجابري، وأتوقع أن يكون لهذا اللقاء وقع جميل جدا على نفوس المشاهدين.

• هل ستتغير الدراما التلفزيونية والمسرحية فيما بعد أزمة كورونا؟

- الدراما على وجه الخصوص لن تتغير، ولكن سلوكياتنا نحن هي ما سيطرأ عليها بعض التغييرات، وسينعكس ذلك على العمل، من وجهة نظري أن فيروس كوفيد-19 أزمة كغيرها من الأزمات قريبا تمر، وتعود حياتنا إلى طبيعتها، واعتدت أن أنظر للأمور بنظرة «رب ضرة نافعة»، وكان لتلك المرحلة العديد من الإيجابيات في حياتنا، مع التباعد الاجتماعي عيشنا تقاربا أسريا، وقضاء وقت أطول مع الأهل، وتجمعنا فترة ممتدة ساعدت كل فرد عمل «up date»، أو تحديث لشيء ما في نفسه وحياته.

عمل خاص

• هل تفكر في تقديم عمل درامي حول فترة الجائحة؟

- لا أعتقد أنني سأركز على «كورونا» في عمل خاص، ولكني أقدم في أعمالي قضايا اجتماعية مختلفة، واستعرض تفاصيل حياتنا اليومية، وربما أتطرق من خلال تلك التفاصيل إلى الجائحة، فهي بالتأكيد ليست قضية مهملة، ولكن لا أعتقد أنني سأقدم عملا خاصا بها.

• هل تستعد لأعمال جديدة خلال الفترة المقبلة؟

- أقرأ نصوصا عدة، ولكن أقربها للتنفيذ، خلال الفترة المقبلة، فيلم سينمائي جديد يجري التجهيز له حاليا يدور في إطار بوليسي كوميدي اجتماعي، وسيكون جاهزا للعرض حينما تستقر الأوضاع، ويسمح بفتح دور السينما، ومسلسل جديد بعنوان «غريب» للعرض رمضان المقبل، وهو من إخراج نعمان حسين، ويشاركني في بطولته الفنان جمال الردهان، وانتاج «فروغي» للإنتاج الفني.

مريض «سكري»

• هل تمارس الرياضة؟

- ألتزم برياضة المشي في الليل، وهو أمر ضروري، نظرا لكوني مريض «سكري»، ولابد أن أكون منظما في حركتي والأطعمة التي أتناولها للحفاظ على وزني وصحتي، والحمد لله أنا حريص على ذلك.

• هل تابعت الدراما الرمضانية هذا العام؟

- بالتأكيد، مع جلوسنا الطويل بالمنزل، كانت الدراما شريكا جميلا وأحد أهم سبل الترفيه وقضاء الوقت، فتابعت أغلب الأعمال المحلية، ومن الأعمال المصرية مسلسل «الاختيار»، ذلك الملحمة الوطنية التي تواجه الإرهاب الأسود والتطرف، وبتلك المناسبة أريد أن أعزي مصر والوطن العربي كله في رحيل القامة الفنية والفنانة القديرة والحبيبة رجاء الجداوي، التي حزن الجميع لفراقها، فمصر ثقل عربي كبير فنيا وسياسيا، وأي حدث فيها يؤثر على كل المنطقة.

الدراما الكويتية

• على مستوى الدراما المحلية... من تقول له من الفنانين أحسنت؟

- الفنان الشاب عبدالله بهمن، أقول له تألقت وأحسنت في تجسيد دورك بمسلسل «محمد علي رود»، الذي يعد من أفضل إنتاجات الدراما الكويتية هذا العام، وأيضاً المطربة وأستاذة الكورال الشرقي في المعهد العالي للفنون الموسيقية فتات سلطان، والتي أبلت بلاء حسنا في ظهورها الدرامي الأول من خلال نفس العمل، كما أقول للفنان القدير عبدالعزيز المسلم: «أحسنت واجتهدت في سينمائيات 2، ولكل مجتهد نصيب»، وطبعا شهادتي مجروحة في صديقي الفنان الكبير جمال الردهان، ولكني أود أن أقول له أحسنت يا صديقي في مسلسل «آل ديسمبر» فلقد تحدى نفسه وفاز بالتحدي واجتهد كثيرا، وكان ذلك واضحا جدا للمشاهدين.

مجموعة حلوة

• واجه مسلسل «آل ديسمبر» بعض الانتقادات؟

- لا يخلو عمل من النقص، كما أن باب الانتقاد مفتوح ومتاح، والعمل الجيد يفرض نفسه، ورغم الانتقادات كان «آل ديسمبر» من أفضل الأعمال الرمضانية هذا العام، وأعاد اكتشاف عدد من النجوم، كالفنانة مرام البلوشي، وميس كمر، والفنانين الشباب محمد الفيلكاوي، ومحمد صفر، ويوسف مطر، وغيرهم الكثير، فالمسلسل كان محظوظا بمجموعة كبيرة من الفنانين، فضلا عن الكتابة المتميزة جداً للمؤلف بندر السعيد، والمخرج نعمان حسين الذي تعاون معي في أهم أعمالي الكوميدية.