تستأنف وزارة الصحة اليوم إجراء العمليات الجراحية الكبرى والصغرى في مختلف المستشفيات العامة والتخصصية تدريجياً، إضافة إلى إجراء مناظير الجهاز الهضمي بنسبة تشغيلية تصل إلى 30 في المئة.

Ad

مسحة إجبارية

وقال رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى الفروانية د. فيصل الهاجري إن الوحدة سوف تتبع خطوات وإجراءات احترازية لمصلحة المرضى والطاقم الطبي، أهمها إجراء مسحة إجبارية للمريض للتأكد من خلوه من فيروس كورونا عند الدخول إلى المستشفى لإجراء العملية الجراحية، حفاظاً على صحته وسلامة الأطباء والطواقم الطبية المساندة.

وأضاف الهاجري لـ«الجريدة»، أن من ضمن الإجراءات والخطوات التي سوف تتبع في الوحدة وكل المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة، توقيع المريض للإقرار المستنير الذي يفيد بخلوه من فيروس «كورونا، وسؤال المريض عما إذا كان مخالطاً لحالة إيجابية مصابة من عدمه، مشدداً على أن هذه الخطوات والإجراءات ستكون أساسية قبل القيام بالإجراء الجراحي، حفاظاً على المرضى والأطقم الطبية العاملة.

وأكد أن وحدة المسالك البولية في مستشفى الفروانية، وحفاظاً على سلامة المرضى تقوم باستخدام المناظير لمرة واحدة فقط، بهدف أمان وضمان المرضى وسلامتهم، مشدداً على أن وزارة الصحة تسهل جميع الإجراءات الخاصة بصحة وسلامة المرضى والطواقم الطبية.

10 جراحات أسبوعياً

وكشف أن وحدة المسالك البولية في مستشفى الفروانية سوف تجري خلال الأسبوع الجاري أكثر من 10 جراحات طارئة وشبه طارئة مثل حصوات الكلى وحصوات الحالب والدعامات وتغيير الدعامات، لافتاً إلى أن أولوية إجراء العمليات الجراحية ستعطى للحالات الطارئة التي تم تأجيلها خلال جائحة «كورونا».

وذكر أن الوحدة والعيادات الخارجية، تعمل منذ مطلع يونيو الماضي وبشكل متواصل من خلال الاتصال بالمراجعين عبر نظام حجز المواعيد عن طريق خدمة «الواتساب».

وأكد أن الوحدة تعد الأولى في المستشفيات الحكومية في الكويت لجهة إجراء العمليات الجراحية، وأكثر الوحدات في الكويت لجهة نسب الإشغال سنوياً.

وكشف الهاجري عن إجراء عدد من العمليات الكبرى في الوحدة خلال الفترة الماضية مثل سرطان المثانة وإزالة أورام الكلى وضيق مجرى البول وضيق الحالب، مؤكداً أن عيادات المسالك البولية في مستشفى الفروانية تعمل خمسة أيام في الأسبوع، ومنذ منتصف شهر أبريل الماضي.

وكشف عن شراء أجهزة لتعقيم غرف العمليات، مشيراً إلى وجود 13 غرفة عمليات في مستشفى الفروانية، من بينها غرفتان تم تخصيصهما لإجراء الجراحات للمرضى المصابين بفيروس «كورونا».

وشدد على اكتمال كل الإجراءات المتعلقة بجاهزية الطواقم الطبية والأسرة والأجهزة الطبية المساندة وتطبيق سياسة منع العدوى في كل المرافق الصحية.

يذكر أن عجلة إجراء العمليات الجراحية تعود إلى الدوران في مرافق ومنشآت وزارة الصحة بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، إذ اعتمدت عملية التشغيل على جاهزية المنشأة الصحية لجهة توافر أسرة العناية المركزة والطواقم الطبية والخدمات الطبية المساندة والمختبرات والأشعة.