قالت رئيسة الوزراء البنغلاديشية شيخة حسينة واجد أن سلطات بلادها فتحت تحقيقاً ضد النائب البنغلاديشي محمد شهيد إسلام بابول بشأن اتهامه بـ «الاتجار بالبشر» وهي القضية التي تحقق بها السلطات الكويتية.

وعن ما أثاره تصريح وزير الخارجية البنغلاديشي بأن «النائب البنغالي» محتجز في الكويت بصفته «مقيم محلي»، أكدت حسينة في كلمه لها أمام البرلمان اليوم، أن السلطات تحقق في شأن صحة حصول محمد شهيد على الجنسية الكويتية، مبينة بأنه إذا صحت هذه الأقاويل فسيتم إعلان مقعده شاغراً وفقاً للقانون.

Ad

وأضافت رئيسة الوزراء أن بلادها تواجه «ضغوطاً» من الشرق الأوسط بشأن إعادة عمالة بلادها خلال أزمة «كورونا» العالمية، موضحة بأن حكومتها تتواصل مع دول عدة في هذا الشأن وقامت بعدد من المبادرات منها إعادة أكثر من 22 ألف مواطن عالق في الشرق الأوسط.

وأكدت شيخة حسينة بأن بلادها قامت بإرسال معدات طبية ومستلزمات صحية إلى عدد من دول العالم ضمن «المبادرات الدبلوماسية» لبلادها.

وحثت وكالات توظيف القوى العاملة في بنغلاديش على إرسال العمال إلى الخارج فقط بعد المصادقة المناسبة على الوظائف وأصحاب العمل، وطلبت من مواطنيها اتباع الإجراءات القانونية الرسمية.

وقالت «رغم أن الاجراءات الرسمية سهلة جداً إلا أنني مندهشة من البعض»، مبينة بأن هناك من يدفع مبالغ ضخمة لوكالات التوظيف للسفر بطرق غير قانونية والعمل في الخارج.