ذكرت تقارير إيرانية أمس أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، الذي يعتقد أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية العام المقبل، بعث برسالة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يطلب فيها مناقشة «خطة سلام لليمن».

وادعت التقارير الإيرانية أن نجاد، الذي يحظى بمكانة متميزة لدى المرشد الأعلى علي خامنئي، دخل في حوار مع قادة الصراع اليمني، جماعة «أنصار الله» الحوثية، المدعومة من طهران، وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من الرياض.

Ad

وأشارت التقارير، نقلا عن مصادر، الى أن الخطوة تأتي بالتزامن مع خوض الأمم المتحدة حوارا مع الأطراف اليمنية، بالإضافة إلى سعيها لتشكيل لجنة وساطة تضم شخصيات دولية.

وذكر أحد المصدر: «الرئيس الإيراني الأسبق يحاول تشكيل وفد قريبا، وسينشر التفاصيل من أجل لعب دور وساطة في خطة للسلام باليمن».

وردا على سؤال عما إذا كانوا تلقوا ردا من الرياض، قال المصدر إن «العملية جارية حاليا، وإن رسالة مكتوبة تأتي في المرحلة الأولى، تليها متابعة ومناقشة فنية لتشكيل مجلس وساطة»، مضيفا: «نجاد كان تحدث مع زعيم أنصار الله عبدالملك، والأمين العام للأمم المتحدة وأنطونيو غوتيريش».

إلى ذلك، حثت وزارة الخارجية الأميركية على أهمية الإبلاغ عن أنشطة «الحرس الثوري» الإيراني في الدول العربية، والذي يمول جماعات ترتكب «جرائم بشعة» ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط.

ونشرت الخارجية الأميركية، عبر حسابها في «تويتر» باللغة العربية، والحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لها، أرقام هواتف محددة يمكن التواصل معها من خلال «واتساب»، أو حتى على «تلغرام»، للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتمويل ما وصفته «التنظيم الإجرامي».