تعتبر ليلي جيمس، الممثلة المعروفة بأدوارها في أفلام مثل "Cinderella"، من أفضل الممثلات الإنكليزيات اللاتي قمن بأدوار ذات طابع خيالي، حيث وصلت الى الشهرة العالمية من خلال تجسيدها شخصية سندريلا في الفيلم الخيالي الرومانسي Cinderella، ومثل إلى جانب ليلي كيت بلانشيت وريتشارد مادن وستيلان سكارسغارد وهوليداي غراينغر وديريك جاكوبي.

وكان الفيلم مقتبسا من قصة شعبية مشهورة تحمل ذات الاسم، وحقق نجاحا على المستوى التجاري، محققا 543 مليون دولار، بميزانية قدرها 95 مليونا، وحظي بترشيح لجائزة أوسكار، وهو مستوحى من فيلم عرض عام 1950 يحمل الاسم نفسه للمخرج والت ديزني، كما عرفت ليلي الشهرة أيضا من خلال دورها المساعد في فيلم الدراما الحربية Darkest Hour.

Ad

يذكر أن جيمس ولدت في إيشر، مقاطعة سري، ولكونها ابنة لممثلة وموسيقي فقد كانت مطلعة على مجال العمل السينمائي منذ وقت مبكر، وقررت أن تتبع خطى والدتها عندما كانت فتاة صغيرة، ودرست التمثيل في مدرسة غيلدهول للموسيقى والدراما.

وبدأت مسيرتها المهنية من خلال الظهور على التلفاز، وكان دورها الأول في مسلسل تلفزيوني يدعى Just William، وظهرت فيه لمدة 4 حلقات، وحققت أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة بدور في فيلم المغامرة الخيالي Wrath of the Titans، وكان الفيلم ناجحا على المستوى المالي، وحقق ضعف ميزانيته.

كما ظهرت بعد ذلك في الفيلم البريطاني الدرامي Broken، المأخوذ من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب دانييل كلاي، وأخرج الفيلم روفوس نوريس، حيث تلقى الفيلم تقييمات إيجابية وحصل على عدة جوائز دولية.

وأدت أيضا دورا رئيسيا في الفيلم الدرامي Fast Girls، والذي أخرجه ريغان هول، ثم ظهرت في المسلسل التلفزيوني Downtown Abbey بدور هام. وفي عام 2016، ظهرت في فيلم الرعب الكوميدي Pride and Prejudice and Zombies، وكان عملا ساخرا من رواية عام 1813 للروائية جاين أوستن، ولم يحقق الفيلم نجاحا تجاريا كبيرا وقُوبل بآراء مختلفة.

وبعدها ظهرت في الفيلم الدرامي الحربي الرومانسي The Exception، المأخوذ من رواية تدعى TheKaiser’s Last Kiss، وقُوبل الفيلم، الذي أخرجه ديفيد ليفيوكس، بآراء من متوسطة إلى إيجابية.

وفي عام 2017، ظهرت في "Baby Driver"، فيلم الأكشن الإجرامي، والذي أدت فيه دورا مساعدا، وكان الفيلم ناجحا على المستوى التجاري، وتلقى 3 ترشيحات لجائزة الأوسكار.