يعاود متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه غداً، بالحد الأدنى من قدرته الاستيعابية، متخذاً كل الإجراءات الوقائية الممكنة، لكنه سيفتقد السياح الأميركيين والآسيويين الكثر الذين درجوا في الصيف على زيارة المتحف الأكبر في العالم والأكثر استقطاباً للزوار.

وقال رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز إن أزمة فيروس كورونا تسببت للمتحف، حتى اليوم، في "خسائر تفوق الأربعين مليون يورو".

Ad

وتوقع مارتينيز أن تستمر الصعوبات المالية ثلاث سنوات، طارحاً لإعادة تنشيط عمل المتحف فكرة السعي إلى استقطاب الشباب وزوار من فئات أقل اقتداراً مادياً من السياح، ومنهم مثلاً سكان منطقة باريس الكبرى.