أكرم مانشستر سيتي وفادة ليفربول البطل الجديد للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بممر شرفي قبل مواجهتهما اليوم الخميس وبعدها لم تأخذه به شفقة أو رحمة بعدما سحقه 4-صفر على ملعب الاتحاد.

وبعد أن حسم ليفربول اللقب قبل أسبوع دخل فريق المدرب يورغن كلوب المباراة في أجواء احتفالية وابتعد لاعبوه كثيراً عن مستواهم لكن الخسارة، وهي الثانية لهم فقط في الدوري هذا الموسم، ستذكرهم بأن سيتي لن يهدأ له بال قبل استعادة اللقب الموسم المقبل.

Ad

ودافع كلوب عن فريقه ورفض أي تكهنات عن الاستهانة بالمباراة.

وأضاف «رأيت تصرفات رائعة، شاهدتنا نكافح، لم نتصرف مثل فريق نال اللقب قبل أسبوع، افتقرنا للسلاسة، وفي بعض الأوضاع الأخرى كان المنافس أكثر سرعة».

«مانشستر سيتي فريق مذهل، تابعتهم على مدار الموسم ولم يقدم أداء سيئا حتى في المباريات التي خسرها».

وبعد الممر الشرفي الذي شارك فيه بيب غوارديولا مدرب سيتي بدأ الفريق الزائر المباراة بشكل واعد وأنقذ الحارس إيدرسون محاولة خطيرة في الدقيقة الرابعة من محمد صلاح.

وبعدها سدد صلاح في القائم بعد تمريرة ذكية من روبرت فيرمينو الذي صبغ شعره باللون الأحمر لكن يبدو أن لاعبي ليفربول اخطأوا الاعتقاد بأن الليلة ستكون للاحتفال.

ولم يستطع جو غوميز التعامل مع رحيم سترلينغ في المنطقة ليسقطه أرضاً وينفذ كيفن دي بروين بنجاح ركلة الجزاء في الدقيقة 25.

وضاعف سترلينغ الغلة بعدها بعشر دقائق بعد هجمة مرتدة سريعة.

وسجل فيل فودن البالغ من العمر 20 عاماً الهدف الثالث بتسديدة في مرمى أليسون بعد تبادل سريع للكرة مع دي بروين.

وعمد سيتي إلى لعب الكرات الطويلة على عكس المعتاد وبعد أن لعب رودري الكرة إلى دي بروين وجد اللاعب البلجيكي زميله سترلينغ داخل المنطقة ليسدد الكرة في المرمى ويكملها البديل أليكس أوكسليد تشامبرلين بالخطأ في شباكه.

وكان يمكن أن تزداد الأمور سوءاً لليفربول بعدما هز رياض محرز الشباك في اللحظات الأخيرة لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي وجود لمسة يد ضد فودين.

وجاءت النتيجة مساوية لأكبر هزيمة لفريق نال لقب الدوري الممتاز. وسبق أن خسر أرسنال 4-صفر في ملعب ليفربول في موسم 1997-1998 في المباراة التالية لحسم اللقب.