أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، أمس، توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، في وقت يستكمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مشاوراته مع المسؤولين الأميركيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ الخطوة. واجتمع أمين سر اللجنة المركزية لـ«فتح» جبريل رجوب، الموجود في رام الله، مع نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري، الموجود في بيروت، عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، في أول لقاء بين الطرفين منذ يناير 2018. وقال رجوب: «أعلنا الاتفاق لإفشال صفقة الضم ومشروع تصفية قضيتنا»، مضيفا: «سنعمل على تطوير كل الآليات التي تحقق الوحدة الوطنية».
Ad