أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، محمد العواش، أن «الإعلام من الوزارات التي واصلت عملها منذ بداية أزمة كورونا، إذ لم ينقطع العمل بها كما جرى في بعض وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى».

وقال العواش لـ«الجريدة»، إن «تواصل عمل الوزارة يأتي انطلاقا من الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه في التوعية والتثقيف، ونقل ومتابعة الأخبار والأحداث المتعلقة بجائحة كورونا أولا بأول، وذلك من خلال قطاعاتها البرامجية، سواء في قطاع الأخبار والبرامج السياسية، أو في الإذاعة أو التلفزيون، وكذلك عبر مواقعها الإلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأيضا من خلال ما تقوم به من رصد لوسائل الإعلام، حتى تساهم في الحد من الشائعات من خلال القوانين الإعلامية مثل النشر الإلكتروني، والمرئي والمسموع، وقانون المطبوعات والنشر».

Ad

وأردف، «التزاما بقرارات مجلس الوزراء بعودة العمل في وزارات الدولة المختلفة بنسبة لا تتجاوز 30 في المئة، اتخذنا إجراءات احترازية إضافية تماشيا مع عودة الموظفين في بعض الإدارات، لاسيما انه كانت آلية العمل حالة طوارئ، لكن مع قرار عودة العمل، وهي المرحلة الثانية، ستكون بعض الأعمال الخاصة في التراخيص الإعلامية وتعزيز دور بعض القطاعات»، مشيرا إلى أن «الوزارة فتحت أبوابها لكن بشكل احترازي يتماشى مع نسبة العمالة المطلوبة، إذ صدر تعميم من وكيلة الوزارة منيرة الهويدي لتنظيم العمل في ظل الجائحة، يتضمن العمل بالتراسل الإلكتروني بين القطاعات، وبين الوزارة والوزارات الأخرى، وتعزيز العمل الإلكتروني، خصوصا لمراجعي بعض الإدارات التي تتطلب خدمات للجمهور».

وأضاف «كما تم اتخاذ إجراءات عديدة خصوصا في الحرص على التباعد الجسدي، وتعقيم المباني والمكاتب والحرص على إعداد كشوف بأسماء الموظفين، وفقا للنسبة التي حددها مجلس الوزراء، بالإضافة إلى احتياطات صحية كبيرة، حفاظا على صحة الموظفين حتى تقوم الوزارة بدورها المنوط بها»، مشيدا بالجهود المبذولة من قطاع الهندسة من خلال ما بذلوه في النقل الخارجي من مختلف المواقع، في ظل الدعم اللوجيستي من القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى قطاع الشؤون الإدارية والمالية في تسهيل أمور الوزارة الإدارية والمالية، فضلا عن دور القطاعات المساندة لعمل الوزارة، مؤكدا أن «الدور الكبير والرسالة التي تقدمها الإعلام جعلها ضمن الوزارات التي استمرت في أداء واجبها الوطني والمهني والإعلامي حتى الآن».