اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، امس، الهند بتدبير الهجوم الذي استهدف، أمس الاول، مقر البورصة في كراتشي، من أجل «زعزعة استقرار باكستان».

وأشاد خان، في كلمة للجمعية الوطنية، بقوات الأمن لتمكنها من إحباط الهجوم، الذي كان يمكن أنه يتسبب في عواقب كارثية.

Ad

وقدم رئيس الوزراء تعازيه لضحايا الهجوم، ومن بينهم رجل شرطة وثلاثة حراس أمن.

اتهامات خان تأتي رغم تبنّي منظمة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالي، الذي تصنّفه وزارة الخارجية الأميركية «جماعة إرهابية دولية»، واستهدف مرات عدة في السنوات الأخيرة المصالح الصينية، مسؤوليته عن الهجوم الذي قامت قوات الأمن بصده، مما أسفر عن مقتل منفذي الهجوم الأربعة، في حادث يظهر تصاعد التوتر الإقليمي في منطقة جنوب شرقي آسيا.

ولقي ما لا يقل عن 7 أشخاص، بينهم اثنان من حراس الأمن ورجل شرطة، حتفهم في الهجوم، حسب ما قاله راجا عمر خطاب، رئيس وحدة مكافحة الارهاب.

التوتر بين الصين والهند

ويأتي هجوم البورصة، بينما تتصاعد حدة التوتر بين الصين والهند التي تتهمها باكستان برعاية وتدريب وتمويل «جيش تحرير بلوشستان».

وفيما يتعلق بالموازنة، التي تم تمريرها أخيراً، قال خان إن تفشي فيروس «كورونا» أثّر على الاقتصاديات حول العالم، مضيفا أن الموازنة الاتحادية لهذا العام كانت مهمة شاقة بالنسبة للحكومة.

وأضاف: «لقد جمعنا 5000 تريليون روبية في بداية الأمر، ولكن بسبب الفيروس انخفض المبلغ إلى 3000 تريليون روبية».

وأوضح رئيس الوزراء أن «الحكومة لا تستطيع تحمل الخسائر الناجمة من الوباء غير المسبوق».

وأشار خان إلى أنه «على رغم الانتقادات، فإن الحكومة أعادت فتح قطاع البناء وفرضت إجراءات إغلاق ذكية في المناطق التي تسجل حالات إصابة مرتفعة بالفيروس».

وقال: «نحن لسنا من يعانون الارتباك، ولكن يعانيه أولئك الذين ليسوا على دراية بمتاعب الفقراء».