قالت شركة دبي العالمية، المملوكة للحكومة، والتي كانت في بؤرة أزمة دين قبل عشرة أعوام، أمس، إنها سددت الدفعة الأخيرة من ديونها، بقيمة 8.2 مليارات دولار.

وذكر الشيخ أحمد بن سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة، في بيان، أنه تم السداد قبل موعد الاستحقاق في سبتمبر 2022.

Ad

وتابع الشيخ أحمد، وهو من أفراد الأسرة الحاكمة في دبي: "مرة أخرى، يبرز تحركنا التزام دبي بالوفاء بتعهداتها دائما".

وأوضحت الشركة أنها سددت المبلغ من قرض جديد من بنك دبي الإسلامي بثلاثة مليارات دولار وبيع أصول ومدفوعات توزيعات.

وأشارت "دبي العالمية"، التي تشمل أصولها شركة موانئ دبي العالمية، إلى أنها سددت 18.9 مليار دولار منذ 2011.

وقال الشيخ أحمد: "في المستقبل، ستركز (دبي العالمية) على ترشيد وتعزيز جهودها لتحقيق القيمة للمساهمين على المدى الطويل".

وأعادت "دبي العالمية" هيكلة ديون تبلغ 23.5 مليار دولار قبل حوالي عشرة أعوام، بعد الأزمة المالية العالمية، وتضرر الإمارة، وهي مركز للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، من انهيار أسعار النفط.

وتأثرت دبي بجائحة كورونا، التي أصابت قطاعات عديدة من الاقتصاد العالمي بالشلل. وقال مستشار حكومي في أكتوبر، إن ديون إمارة دبي بلغت 124 مليار دولار.