كشفت قناة «الحدث» السعودية أنّه خلال زيارة رئيس الحكومة اللبناني السابق، زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري، الأخيرة إلى البقاع شرق لبنان قبل أسبوع، وبعد جولة له في المنطقة وخلال عودته إلى بيروت، دوى انفجار في منطقة جبلية تقع أمنياً ضمن مسلك الموكب وتحديداً على بعد 500 متر منه.

وأوضحت القناة أنّ «موكب الحريري المؤلّف من سيّارات مجهّزة بأحدث تقنيّات التشويش العالميّة، اكمل طريقه إلى بيروت عند انفجار الصاروخ، في حين استنفرت الأجهزة الأمنية وعملت على تمشيط المحيط وعثرت على بقايا صاروخ. لكنها أبقت المعلومات طي الكتمان».

Ad

وأضافت القناة أنّ «الأجهزة تبحث إذا كان مصدر الصاروخ طائرة من دون طيار أو من قاعدة أرضية، إضافة لمعرفة نوع الصاروخ وعياره».

بدورها ، أشارت قناة LBCI اللبنانية إلى أنّ «المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن الأمر ناجم عن انفجار خزان وقود لطائرة مسيّرة كانت تحلق على مسافة من الموكب»، مضيفةً أنّ «التحقيقات مستمرة منذ عشرة أيام، وأن نتائج حاسمة قد تعلن غداً لجهة ما إذا كان الأمر خزان وقود للطائرة المسيّرة أم صاروخ وما إذا كان هناك من استهداف الموكب»، من ناحيته نقل تلفزيون «الجديد» عّن مصادر ان شعبة المعلومات لم تتسلم أي معطيات حول حادث أمني في البقاع تعرض له موكب الحريري‬⁩.

وتعليقاً على التقارير، أكد عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل​» النائب السابق ​مصطفى علوش​، انه «لا يوجد حتى ​الساعة​ اي معلومات اضافية عن ما نقلته قناة قناة الحدث العربية عن محاولة اغتيال الحريري​ عبر ​انفجار​ ​صاروخ​ بالقرب من موكبه خلال زيارته الاخيرة للبقاع»، موضحاً انه «إذا كانت معلومات عملية الاغتيال صحيحة فنحن نستبعد ان يكون حزب الله​ هو من يقف خلفها لأن الحزب ينفذ العمليات بدقة كما اغتال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ ولا يوجه هكذا رسائل».