نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بالليبي عبدالرحيم المسماري، أمس، الذي يوصف بأنه مدبر «هجوم الواحات الإرهابي»، الذي أدى إلى مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، أكتوبر 2017.

وجاء تنفيذ حكم الإعدام في المسماري تنفيذاً لحكم من القضاء العسكري، إذ انضم المسماري إلى خلية إرهابية باسم «كتائب ردع الطغاة»، التابعة لتنظيم «الفتح» بليبيا والقريب من تنظيم «القاعدة»، وهي خلية أسسها المصري عماد عبدالحميد لتنفيذ هجمات على القوات المصرية بالقرب من الحدود مع ليبيا. وقاد المسماري هجوم الواحات في أكتوبر 2017، لكنه سقط في قبضة الأمن المصري في الشهر التالي.

Ad

واكتسب المسماري حضوراً في الشارع المصري بعدما حاوره الإعلامي عمرو أديب، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض لفكرة «محاورة إرهابي».