أكد رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة، طبيب المنتخب الوطني د. عبدالمجيد البناي أن دوره في الفترة الحالية يتمثل في التنسيق بين الاتحاد والهيئة العامة للرياضة، فيما يخص اتباع الاجراءات الاحترازية قبل انطلاق التدريبات، تمهيدا لاستئناف الموسم الجاري، الذي توقف في 24 فبراير الماضي بسبب "كورونا".

Ad

فحص المخالطين

وقال البناي انه سيتم ايقاف النادي الذي سيكتشف اصابة لاعبين فيه بـ "كورونا"، تفاديا لتكرار الإصابة، مع إخضاع جميع المخالطين للفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامتهم، مع ضرورة الوضع في الاعتبار ان من يتعرض للإصابة خلال ممارسة النشاط الرياضي بالفيروس، قد يتعرض لها ايضا في تعاملاته اليومية مع الآخرين.

تثقيف الجميع

وأوضح أن الاجتماع الذي عقد مؤخرا باتحاد الكرة بوجود اعضاء من اللجنتين الفنية والمسابقات والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني الاول شهد التطرق إلى ضرورة التركيز على الخطوات التي يجب اتباعها في الاندية والمنتخبات الوطنية، مؤكدا ضرورة تثقيف الجميع داخل الأندية والاتحادات بالاجراءات الاحترازية وتطبيق البروتوكول الذي وضعته اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارة الصحة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية.

ولفت البناي إلى أنه سيصدر في الأسبوع المقبل نشرة سيتم إرسالها إلى الأندية والاتحادات الرياضية مع بعض مقاطع الفيديو، من أجل اطلاع اللاعبين والاجهزة الفنية والإدارية والطبية والعاملين والمسؤولين للتوعية والارشادات بالخطة التي سيتم اتباعها للحفاظ على صحة الجميع.

مجهودات مضنية

وشدد على أن عمل مدربي اللياقة البدنية في الأندية يتطلب جهوداً مضنية بعد ان وصل معدل اللياقة البدنية لأدنى مستوياته، وهو امر طبيعي بسبب الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون لمدة تصل إلى 6 أشهر، مؤكدا ان التدريبات المنزلية والمشي فقط لا يكفيان للحفاظ على معدل اللياقة عند لاعبي الكرة، محذرا اللاعبين من التعرض لإصابات قوية في حال عدم التدريب بشكل جيد وتنفيذ التعليمات، خصوصا أن نسبة الإصابات وصلت في الدوريات الأوروبية التي تم استئنافها مؤخرا إلى 37 في المئة.

وأكد البناي انه في حال نجاح الاندية في تجهيز لاعبيها بشكل جيد، فإن هذا الأمر سيكون له مردود إيجابي للغاية على المنتخب الوطني الأول، الذي سيدشن استعداداته في اواخر اغسطس المقبل للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.