أكدت سيول وواشنطن أمس، مجدداً التزامهما الدفاع عن "السلام الذي تم التوصل إليه بجهود شاقة" في شبه الجزيرة الكورية المقسومة، في الذكرى السبعين لاندلاع الحرب الكورية.

وغزت القوات الكورية الشمالية الجنوب في 25 يونيو 1950، ما شكل بداية نزاع دام أسفر عن سقوط ملايين القتلى معظمهم من المدنيين. وتوقف القتال بعد 3 سنوات بموجب هدنة لم يوقع اتفاق سلام بعدها، ما يعني تقنياً أن الجانبين في شبه الجزيرة، التي تفصل بين شطريها، المنطقة المنزوعة السلاح، مازالا في حالة حرب. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر، ونظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ دو، في بيان مشترك، "في هذا اليوم من 1950، ولد التحالف العسكري بين الولايات المتحدة والجمهورية الكورية من الضرورة، قبل أن يتعزز بالدم".

Ad