تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بشكل محدود في جلستها الأسبوعية الأخيرة أمس، ومالت إلى اللون الأحمر، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.23 في المئة أي 12 نقطة مئوية، ليقفل على مستوى 5167.74 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على معدل الجلستين السابقتين، إذ كانت 28 مليون دينار، تداولت 215.3 مليون سهم عبر 9016 صفقة، وتم تداول 117 سهما، ارتفع منها 50 سهما، وتراجع منها 54 سهما، واستقر 13 سهم دون تغير.

وكانت خسائر السوق الأول مقاربة للمؤشر العام بنسبة 0.23 في المئة أي 12.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5656.71 نقطة بسيولة كانت 22.4 مليون دينار، تداولت 53.3 مليون سهم عبر 4345 صفقة، وربحت أمس 4 شركات فقط في السوق الأول، بينما خسرت 10 شركات، واستقرت 4 أخرى.

Ad

وخسر مؤشر رئيسي 50 ثلث نقطة مئوية أي 12.79 نقطة، ليقفل على مستوى 4180.46 نقطة، بسيولة جيدة نسبياً كانت 3.8 ملايين دينار، تداولت 128.3 مليون سهم عبر 3120 صفقة، وتعادل اللونان الأخضر والأحمر، وكانت الأسهم الخاسرة 21 سهما، كما هي الاسهم الرابحة، وثبتت 4 أسهم دون تغير.

وقعت الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع بين عمليات ضغط لجني الارباح بعد ان ربحت الاسهم القيادية نسبا كبيرة خلال تعاملات أربع جلسات منه، وبين اقفالات النصف الاول، والتي تنتهي لبعض المحافظ والصناديق خلال الخميس الأخير من الشهر، وكذلك كان عامل خسائر أسعار النفط والمؤشرات الاميركية امس الاول حاضرا، ولكن بتأثير محدود ساعد على وقف الارتفاعات الكبيرة بعد خبر تأكيد ترقية مؤشرات السوق في مؤشرات MSCI، وتدفق حوالي 2.8 مليار دولار على 9 أسهم كويتية خلال شهر نوفمبر المقبل.

وخسرت الأسهم القيادية مثل الوطني وزين وبيتك معظم فترات الجلسة، وكان النمو من نصيب اجيليتي بالدرجة الاولى، ثم بيتك بنهاية الجلسة على وقع نشاط أقل من الجلسات السابقة، بينما استمرت المضاربات في السوق الرئيسي واستطاع سهم أبيار ان يستمر بالاداء الايجابي والنشاط الكبير، وكذلك أسهم كتلة المدينة التي حققت مكاسب متفاوتة، وتركز الأداء على اسهم تشغيلية ذات توزيعات سنوية ستقوم بتوزيعها خلال الشهر المقبل، وانتهت الجلسة حمراء، ولكنها لم تكن سلبية، ولم تحدث قلقا في نفوس متعاملي البورصة.

وساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية بعد خسائر النفط امس الاول، كما أسلفنا، وتراجع مؤشرات الاسواق الاميركية والأوروبية بنسب فاقت 2.5 في المئة، وكان الاستثناء الاخضر في مؤشري سوقي السعودية وعمان اللذين حققا نموا محدودا، بينما تراجعت البقية بخسائر متفاوتة كان اكبرها في سوقي الامارات وقطر، وتداول برنت حول مستوى 40 دولارا للبرميل.