ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أول تعاملات هذا الأسبوع، وبعد ضغط جلسة الخميس الماضي وربح مؤشري السوق العام والاول بنسب واضحة بينما كانت مكاسب مؤشر رئيسي 50 بنسبة محدودة، استطاع مؤشر السوق العام أن يضيف نقطة مئوية كاملة تعادل 25.47 نقطة، ليقفل على مستوى 5045.74 نقطة بسيولة محدودة جداً هي الأضعف خلال هذا الشهر بالكاد بلغت 16.5 مليون دينار تداولت 93.5 مليون سهم عبر 4769 صفقة، وكان قد تداول 115 سهما ربح منها 55 سهما وخسرت أسعار 47 سهما، بينما ثبت 13 سهما دون تغير.

وكان اللون الأخضر أكثر وضوحا في السوق الاول، الذي ربح 0.71 في المئة أي 38.56 نقطة، ليقفل على مستوى 5482.08 نقطة بسيولة ضعيفة نسبيا قياسا على جلسات هذا الشهر أو حتى هذا العام بلغت 13.3 مليون دينار تداولت 45.3 مليون سهم عبر 2328 صفقة، وارتفع 13 سهما من مجموع 18، بينما خسر فقط 3 اسهم وثبتت أسعار سهمين.

Ad

وحقق مؤشر رئيسي 50 نسبة محدودة هي 0.13 في المئة تعادل 5.43 نقاط، ليقفل على مستوى 447.48 نقطة بسيولة ضعيفة كذلك هي 2.3 مليون دينار تداولت 30.5 مليون سهم عبر 1601 صفقة، وتم تداول 44 سهما في «رئيسي 50» ربح منها 22 سهما، بينما انخفض 18 سهما، وثبت 4 أسهم دون تغير.

تداولات محايدة

تراجعت تداولات السوق قياسا على تعاملات هذا الشهر، وبعد خسارة يوم الخميس الماضي اضافة الى ما حدث خلال بداية الشهر أصبح انتظار الاسعار اكبر من التقدم والشراء من المعروض بالرغم من محدوديته خلال هذه الفترة، خصوصا على اسهم قيادية مثل الوطني الذي قاد التعاملات امس إلى بر الأمان بعد ان عوض خسائر جلسة بيع مؤشرات الاسواق الناشئة، وخروج 25 مليون دولار، كما تحركت اسهم السوق الاول الى اعلى، ولكن بنسب وسيولة محدودة، وكان أهلي متحد هو الافضل في النشاط والارتداد حيث ربح 2.2 في المئة، بينما حقق الوطني 1.2 في المئة، وتألق مشاريع بعد أخبار او اس ان وتقييم بمكاسب كبيرة للشركة الاستثمارية الوحيدة المدرجة في السوق الاول، وربح بنك الخليج حوالي 1 في المئة، واستقر زين وبيتك واجليتي على مكاسب محدودة.

على الطرف الآخر استمر كابلات على ادائه الإيجابي، وحقق قمما جديدة له هي الاعلى خلال اكثر من سنة، وعلى وقع انتظار جمعيته العمومية التي قد تقر توزيعات نصف سنوية أسوة بسهم سكب الذي اقرها العام الماضي وتباين اس تي سي واوريدو بشكل محدود لتنتهي الجلسة خضراء، ولكن تنقصها السيولة.

أسواق الخليج

خليجيا تراجعت الأسواق المالية الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت أكبر الخسائر في دبي بحوالي نقطة مئوية، كما تراجعت مؤشرات السعودية وأبوظبي وقطر، بينما ربحت اسواق الكويت ومسقط والبحرين، وكـــــــانت اسعـــــار النفــــط قريبـــة من اعلى مستوياتها، حيث أقفل برنت على مستوى 42 دولارا للبرميل، بينما اقترب نايمكس من مستوى 40 دولارا للبرميل.