بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل 19 بحارا إيرانيا، خلال حادث، أثناء مناورات بحرية قرب مضيق هرمز والخليج، اختبرت القوات المسلحة الإيرانية مجموعة من صواريخ "كروز" البحرية، خلال تمارين في منطقة شمال المحيط الهندي وبحر عمان أمس.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الصواريخ "أصابت أهدافها بنجاح من مسافة 280 كلم، ويمكن زيادتها".

Ad

ونقل عن مصادر عسكرية قولها إن "الصواريخ، محلية الصنع، وتعتبر الجيل الجديد من صواريخ كروز المتطورة، التي يصعب صدها من قبل منظومات الدفاع الجوي والرادارات البحرية".

ووصف المساعد المنسق لقائد الجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، إطلاق صواريخ "كروز" خلال التدريبات البحرية، بـ"الخطوة الواعدة في رفع مستوى القدرات الدفاعية والردعية".

في غضون ذلك، أفادت تقارير غربية بأن الدول الأوروبية تعمل على بلورة مقترح للتوصل إلى حل وسط، بين جميع الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، يسمح بإصدار قرار أممي بتمديد حظر التسلح المفروض على إيران جزئيا لإنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار التام.

ويأتي ذلك في وقت تبذل الإدارة الأميركية جهودا حثيثة لتمديد مفعول قرار حظر الأسلحة على إيران، ولإحالة ملفها إلى مجلس الأمن في أكتوبر المقبل في حال فشلت هذه المساعي.

في غضون ذلك، أعلن رئيس النيابة في البحرين، محمد سلطان، أن المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت أحكاما حضورية اعتبارية، في 10 قضايا خاصة بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والمتهم فيها 3 مسؤولين في "بنك المستقبل"، الذي يعمل تحت إشراف البنك الوطني الإيراني "ملي"، فضلا عن 3 بنوك إيرانية أخرى.

وبلغ إجمالي الغرامات المحكوم بها 70 مليون دينار، كما تمت مصادرة مبالغ التحويلات التي تجاوزت 2.5 مليون دولار، حيث قضت المحكمة في كل قضية بإدانة المتهمين جميعا، وبمعاقبة مسؤولي بنك "المستقبل" بالسجن لمدة 5 سنوات، وتغريم كل منهم مليون دينار، وكذلك تغريم البنوك المتورطة مليون دينار، مع مصادرة مبالغ التحويلات المالية، موضوع الجريمة.