جددت الكويت دعوتها بشأن ضرورة التوصل إلى حل سياسي لتسوية الأزمة السورية، مؤكدة عزمها على المضي قدماً في دعم ومساعدة الشعب السوري.

جاء ذلك في مداخلة لسفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي، خلال اجتماع نظمه الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو، مساء أمس الاول.

Ad

واستعرض البديوي الدور البارز والمهم الذي قامت به الكويت منذ اندلاع الأزمة السورية، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مؤتمرات الكويت الثلاثة الاولى للمانحين بشأن سورية شكلت النواة الداعمة للمؤتمرات القائمة حالياً.

وقال إن الدعم الكويتي للشعب السوري الشقيق المستمر نابع من نوايا صادقة وخالصة لرفع المعاناة عنه، ولكي ينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والاستقرار.

وأضاف البديوي ان «دولة الكويت دائما ما توفي بالتزاماتها تجاه الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، ولا تزال تواصل ذلك».

وأعرب عن أمله أن تستمر الجهود الدولية في دعم الشعب السوري الشقيق في ظل جائحة فيروس كورونا، وأن تقود هذه الجهود الى بدء العملية السياسية، والى تسهيل دخول المساعدات الانسانية للشعب السوري الشقيق، لاسيما مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر.

وعقد الاجتماع الذي حمل عنوان «وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية» كحدث جانبي قبل مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سورية، والاقليم الذي من المقرر ان ينظمه الاتحاد الأوروبي في 30 الجاري.

وفي تصريح لـ»كونا» قال السفير البديوي، إن مشاركة الكويت في الاجتماع تأتي في ضوء حرصها على مساعدة الشعب السوري والتزامها بالعمل مع المجتمع الدولي، للمساعدة في تخفيف معاناته.

واكد أن دعوة الاتحاد الأوروبي لدولة الكويت للمشاركة في الاجتماع اعتراف بالدور الذي لعبته منذ اندلاع الأزمة السورية، وتقدير للجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت في جميع أنحاء العالم، تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي سمته الأمم المتحدة قائداً للعمل الإنساني.