أكد نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة التنافسية د. صقر الملا أن التدريبات ستنطلق مطلع يوليو المقبل، وفقا لمعايير عالمية، بعد توقفها منذ شهر فبراير الماضي، بسبب فيروس كورونا.

وقال الملا، في مؤتمر صحافي أمس، في مقر الهيئة، بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية حسين المسلم، ومدير إدارة الصحة العامة د. فهد القملاس، إنه سيتم ايقاف التدريبات لأي ناد في جميع اللعبات، حال عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والبروتوكول الذي وضعته اللجنة الثلاثية، لاسيما ان ثمة لجانا ستتواجد في التدريبات للوقوف على مدى الالتزامات بالاجراءات وتنفيذ التعليمات الصحية.

Ad

واضاف: "لدينا استحقاقات دولية مقبلة، تتمثل في منافسات المنتخب الوطني الاول الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، إضافة إلى استعدادات الرياضيين المتأهلين لاولمبياد طوكيو 2021، وعلينا العمل على تهيئة الاجواء امامهم وخلق بيئة صحية، وفقا للاجراءات الاحترازية التي سيتبعها الجميع".

وتابع: "هناك معايير صحية تم الاتفاق عليها، تبدأ منذ خروج اللاعبين من منازلهم حتى العودة، وهذه المعايير تم وضعها بعناية فائقة من اجل الحفاظ على صحة الجميع".

واشار إلى انه سيتم التعاون مع الاندية التي تقع في مناطق معزولة، لمنحها تصاريح الدخول والخروج من هذه المناطق، لافتا إلى انه سيتم توفير صالات للاندية التي يتم استخدام صالاتها كحجر صحي حاليا.

المسلم: المحاسبة بيد الجمعيات العمومية

من جهته، أوضح حسين المسلم ان جميع الملاعب والصالات ستخضع للتعقيم تطبيقا للمواصفات العالمية، وفقا لما اكدته المنظمات والهيئات الصحية الدولية، مضيفا ان تدشين التدريبات سيبدأ من اللعبات التي شهدت تأهل لاعبيها لأولمبياد طوكيو، والبداية ستكون مع الالعاب الفردية، خاصة التي وصل لاعبوها الى اولمبياد طوكيو.

وزاد: "أما فيما يخص اللعبات الجماعية فسيتم تقسيم الملاعب إلى 4 أجزاء، إذ ستتواجد مجموعة في كل جزء، وسيتم خلال تدريباتها تقسيم الملعب الى اربعة اجزاء، وفي كل جزء عدد من اللاعبين، على ألا يستخدم أي لاعب ادوات الآخر، مع مغادرة الملعب فور انتهاء التدريبات مباشرة".

وشدد على أن التدريبات غير إلزامية للهيئات الرياضية، ومحاسبتها من عدمه في يد جمعياتها العمومية.

القملاس: نتائج المسحات غير مؤكدة

بدوره، شدد د. فهد القملاس على انه قد يتم اخضاع اللاعبين لعمل مسحات، وتأتي نتائجها سلبية، وفي اليوم التالي يتم إخضاعهم ثانية فتأتي النتيجة سلبية، مبينا ان عمل المسحات لا يعد جواز مرور للاعبين للعودة الى التدريبات، لذلك يجب عدم الاعتماد عليها بشكل مطلق.

ولفت د. القملاس إلى ان آلية تطبيق الاشتراطات الصحية في الهيئات الرياضية ستكون من هذه الهيئات كإجراء داخلي، من اجل استمرار العملية الصحية بشكل دوري، ثم إجراءات خارجية من قبل اللجنة الثلاثية، تتمثل في مراقبة تطبيق الاجراءات الصحية لسلامة الجميع.

واشار الى ان وزارة الصحة بادرت بتجهيز الارشادات الصحية وارسالها للاندية والاتحادات قبل انطلاق التدريبات.