واصل البنك "الأهلي الكويتي ـ مصر" تحقيق نتائج أعمال إيجابية خلال الربع الأول من عام 2020 على الرغم من الظروف الاستثنائية لانتشار جائحة كورونا، إذ ارتفع صافي أرباح البنك للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 بنسبة بلغت 22 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 140 مليون جنيه مصري، وبلغ صافي الأرباح التشغيلية لذات الفترة 316 مليون جنيه، بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بمبلغ 212 مليون جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ونمت ودائع العملاء والقروض بالبنك بنسبة 2 في المئة مقارنة بذات الفترة من العام السابق حيث بلغت محفظة ودائع العملاء 28.7 مليار جنيه وبلغ إجمالي محفظة القروض 19.9 مليار جنيه.

Ad

وقال علي معرفي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي ـ مصر في تصريح صحافي أمس، إن فريق عمل البنك أظهر إصراراً كبيراً ومثابرة حثيثة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشكرهم على تجاوبهم السريع في هذه الفترة الاستثنائية، انطلاقاً من تمسكهم بالقيم الراسخة للبنك الأهلي الكويتي ـ مصر ملتزمين بتنفيذ وبلورة ثلاث ركائز ثابتة.

وأوضح معرفي، أن أولى الركائز هي "تنفيذ خططنا الطارئة لضمان صحة وسلامة زملائنا وعملائنا، وثانياً: ضمان استمرارية الأعمال وتمكين العملاء من الاستفادة من مجموعتنا الكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية؛ وثالثاً: مواصلة الدعم لعملائنا ومجتمعاتنا خلال هذه الفترة الحرجة، ونحن واثقون من مستوى كفاءة وفاعلية نموذج عملنا الفعال وسرعة استجابة نهج عملنا التشغيلي المدعوم بالتطورات التكنولوجية والرقمية المتقدمة، فضلاً عن قوة رأس المال لدينا وقدرتنا على تحمل المخاطر".

وأضاف: "سوف نواصل التزامنا الكلي بتوجيهات الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري السريعة وغير المسبوقة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الاقتصاد المصري وصحة وسلامة المواطنين بالإضافة إلى توسيع نطاق تدابير الإغاثة الاقتصادية لجميع المحتاجين".

من جانبه، قال خالد السلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي ـ مصر: "تمكن البنك من الحفاظ على وتيرة نموه من خلال انطلاقة قوية في عام 2020، محققاً معدلات نمو جيدة في كل المؤشرات المالية".

وأضاف السلاوي، أنه على الرغم من التطورات غير المسبوقة في الأسواق العالمية من جراء جائحة كورونا، "فإننا حافظنا على أدائنا بالتركيز على العمليات الأساسية، واضعين عملائنا في قمة أولوياتنا مع التزامنا بمبدأ الشفافية، والتركيز على التمويل المدروس والمربح وتطبيق معايير عالمية لحوكمة الشركات وممارسات إدارة المخاطر".

وذكر أن هذه النتائج، "أثبتت صحة استراتيجيتنا للنمو، مما جعلنا في وضع يمكننا من تحمل ضغوط السوق الحالية، وقد استثمرنا بشكل كبير في التطبيقات التكنولوجية خلال العام الماضي، وعززنا من التحول الرقمي كركيزة استراتيجية للنمو المستمر، بما يتماشى مع المبادرات الوطنية، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والتقدير للبنك المركزي المصري على توجيهاته خلال هذه الفترة العصيبة، وكذلك أشكر فريق العمل بالبنك على عملهم الدؤوب وتفانيهم خلال هذه الظروف الاستثنائية لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح لمصرفنا والمضي قُدماً بكل ثقة".

وتجدر الإشارة إلى أن البنك الأهلي الكويتي ـ مصر طرح مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة، كالقرض الشخصي للأطباء الذي تصل قيمته إلى 500 الف جنيه مصري وبمعدل عائد تنافسي وفترة سداد مرنة تمتد إلى 60 شهراً، إضافة إلى التأمين على الحياة الاختياري للمقترض لكامل مبلغ القرض وذلك بالتعاون مع بعض شركات التأمين.

وتكليلاً لهذا النجاح فقد حصل البنك الأهلي الكويتي ـ مصر أخيراً على جائزة "البنك الأسرع نمواً في مصر" من مجلة إنترناشيونال فاينانس ""International Finance تقديراً للتطور السريع والمتميز لنتائج أعماله في السوق المصرفي المصري.