حسم نادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم الأخذ والرد والتكهنات المستمرة منذ أسابيع، بإعلانه أمس الأول استمرار المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش في منصبه للموسم المقبل.

وكان مصير المدرب (42 عاما) محط تقارير صحافية فرنسية عدة في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد إعلان النادي الجنوبي منتصف الشهر الجاري، رحيل مديره الرياضي الإسباني أندوني زوبيزاريتا، الذي كان تربطه علاقة وثيقة بالمدرب، وكان من أبرز الأسباب التي دفعته إلى تولي منصبه في عام 2019.

Ad

لكن مرسيليا، وهو يتحضَّر للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، بعد حلوله ثانيا هذا الموسم خلف باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي، الذي أنهيت منافساته مبكرا بسبب وباء "كوفيد-19"، أكد أن البرتغالي سيكمل على الأقل العام المتبقي من عقده الحالي معه.

وأفاد النادي وكالة فرانس برس، بأنه "بعد نقاشات عدة مع فرانك ماكورت (الأميركي مالك النادي) وجاك هنري إيرود (رئيس النادي)، أكد أندري فياش بواش رغبته في استمرار تعاونه مع أولمبيك مرسيليا بالموسم المقبل".

وكان مرسيليا كشف الأسبوع الماضي، أنه عرض على مدربه تمديد عقده عامين إضافيين، إضافة إلى عام ثالث اختياري، متمنياً "إظهار الحقائق، بعد المعلومات الخاطئة" في الصحافة.

وكانت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية من أبرز المرجحين لافتراق السبل بين فياش بواش وإدارة النادي، واختصرت العلاقة بين الطرفين هذا الشهر بصورة على صفحتها الأولى للمدرب ورئيس النادي، يفصل بينهما عنوان "الطلاق المنجز" بالخط العريض.

وسبق للمدرب أن قال في يناير الماضي في معرض دفاعه عن زوبيزاريتا: "لقد تخليت عن عقد مع الفريق الصيني (شنغهاي سيبغ) لقاء 12 مليون يورو سنويا بلا ضرائب للقيام بهذه المهمة (تدريب مرسيليا)".