أعلنت وزارة الصحة تسجيل 7 وفيات جديدة ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس "كورونا"، ليصل إجمالي الوفيات المسجلة في البلد إلى 172 حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، في الإفادة اليومية عن آخر تطورات الفيروس، إن عدد الحالات التي تأكدت إصابتها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 608، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 22575، مقابل تعافي 685 حالة، ليصل عدد المتشافين إلى 7306، وبذلك يصبح عددهم أعلى من عدد الإصابات، في حادثة تحصل للمرة الثانية منذ ظهور الفيروس في الكويت.

Ad

وأضاف أن الحالات المصابة الجديدة منها مخالطة لأخرى مصابة بالمرض، وحالات قيد البحث عن أسباب العدوى، وتقوم الفرق الوقائية بمتابعة أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

العناية المركزة

وأشار إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 196 حالة، لافتا إلى أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس ومازالت تتلقى الرعاية اللازمة بلغ 15097.

وأكد السند أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 200 لمقيمين من الجنسية الهندية، و146 لمواطنين كويتيين، و78 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و38 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

وأضاف أن ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 180 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و175 في الأحمدي الصحية، و114 في حولي الصحية، و78 في العاصمة الصحية، و61 حالة في منطقة الجهراء الصحية.

أما عن المناطق السكنية، التي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 49 حالة في منطقة جليب الشيوخ، و48 في الفروانية، و48 في خيطان، و37 في حولي.

وأوضح أن مجموع من أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 68 حالة، منها 4 لمواطنين كويتيين، و64 لمقيمين من جنسيات مختلفة، بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوما في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي، اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي.

وأكد د. عبد الله أن مجموع المسحات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2395، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 276 ألفا و207 مسحات مخبرية.

العزل المنزلي

من جانبه، أكد مدير إدارة منع العدوى د. أحمد المطوع، أن اعتماد آلية العزل المنزلي للمصابين بالفيروس تكون لمن لديهم أعراض خفيفة، لا يستدعي دخول أصحابها المستشفى، مشيرا إلى أن هناك اشتراطات يجب اتخاذها حيال هذا الأمر، أهمها وجود المريض في غرفة منعزلة، وعدم الدخول إليه إلا وقت الحاجة، كما يجب أن تكون الغرفة جيدة التهوية، وعلى المريض الالتزام بغرفته وعدم الخروج منها إلا وهو يرتدي الكمام، مع المحافظة على التباعد الجسدي، وعدم استخدام حمام مشترك، وحال استخدامه يجب تنظيفه جيدا.

وشدد المطوع على أهمية اعتماد سبل الوقاية من قبل من يدخل غرفة المريض، ويجب أن يحرص على ارتداء الكمام ولا يحاول الاقتراب من المريض، حتى يخرج، ويفضل عقبها غسل اليدين مدة 20 ثانية على الأقل، كذلك الطعام المقدم للمريض يفضل أن يقدم في أدوات الاستخدام الواحد، أما غير ذلك فيفضل غسلها بدرجة حرارة عالية، والملابس كذلك يجب غسلها فوق 60 درجة.

وأكد د. المطوع أنه غير مسموح نهائيا خروج المريض، ويجب أن يلتزم بذلك، ويجب ان يلتزم بمدة العزل المقررة 14 يوما، وتتم متابعته من قبل الفرق الطبية، وحال الالتزام لن يكون هناك خطورة على الأفراد بالمنزل.