أوقفت وزارة الداخلية أحد المقيمين من جنسية عربية بتهمة الإساءة إلى دولة خليجية شقيقة وحكامها، عبر منشور بثه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وأعلنت «الداخلية»، في بيان صادر عن إدارة العلاقات والإعلام الأمني، أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من خلال المتابعة والرصد لمواقع التواصل، أجرت عملية بحث وتحر عن مصدر المنشور أسفرت عن التعرف على المسيء، وهو مقيم من جنسية عربية يعمل في إحدى شركات التنظيف.

Ad

وأوضحت أنه تم استصدار الإذن القانوني وضبط المقيم، وبمواجهته بالواقعة أقر واعترف أنه قام بكتابة المنشور وبثه، ما أدى إلى إحالته إلى جهات الاختصاص.

وأكدت أنها لن تسمح بالإساءة إلى أي دولة شقيقة أو صديقة، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص يحاول الخروج على القانون.

في مجال آخر، أعلنت «الداخلية» ضبط 3 أشخاص آسيويين باعوا بعض السلع إلى المحجورين في محجر وزارة الأشغال.

وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، تعليقاً على مقطع فيديو متداول على بعض مواقع التواصل، يتضمن قيام 3 أشخاص من جنسية آسيوية ببيع سلع متنوعة إلى المقيمين المصابين بفيروس كورونا، والمحجورين في محجر «الأشغال»، أن قطاع الأمن الجنائي قام بعمل التحريات اللازمة، واتضح قيام 3 أشخاص يستقلون مركبة تعود ملكيتها إلى احدى الشركات المختصة لمقاولات المباني، والتي تستخدم من قبل بلدية الكويت ببيع بعض السلع على المحجورين، وقد تم ضبطهم.

وأضافت: وبسؤالهم بما نسب اليهم ومواجهتهم بمقطع الفيديو أقروا واعترفوا أنهم قاموا بشراء السلع وبيعها بأسعار مرتفعة، فتمت إحالتهم الى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراء اللازم بحقهم.

وفي لفتة إنسانية، استجاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح لمناشدة مقيم عربي يعمل سائقاً لشاحنة كويتية كان قد غادر منفذ السالمي متجهاً إلى مصر وعلق في منفذ الرقعي منذ الثاني من أبريل الماضي؛ بسبب إغلاق ميناء «ضبا»، ولا يوجد ما يخوله دخول البلاد مرة أخرى لعدم وجود إقامة كويتية أو خليجية لديه، إذ دخل الكويت قبل أزمة «كورونا» من خلال «كرت» زيارة.

وفور رصد مقطع فيديو المناشدة في مواقع التواصل الاجتماعي، أمر الوزير الصالح بإشراف مباشر من وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام باستقبال هذا المقيم، وتقديم كل الخدمات المعيشية والصحية له.