أشاد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي فهد المضف، بجهود طلبة وطالبات «التطبيقي» المتطوعين من منتسبي كلية ومعهد التمريض في مواجهة التحديات الإنسانية الحالية التي تمر بها البلاد، ومثابرتهم في أصعب الظروف جنباً إلى جنب مع كافة الطواقم الطبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بالمحاجر والمواقع الصحية وعلى كافة الأصعدة لخدمة الوطن الحبيب.

وأعلن المضف في تصريح صحافي اليوم، عن عدد متطوعو «التطبيقي» والذين يقدر عددهم بـ «53» متطوعاً ومتطوعة، موزعين بمعرفة الجهات الصحية في المحاجر والفنادق المختلفة، مؤكداً دعمه وتشجيعه التام لزملاءه الأساتذة ولبناته وأبنائه طالبات وطلبة كلية ومعهد التمريض، مقدراً دورهم الكبير في مواجهة المخاطر ومواصلتهم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم في عمل دؤوب وتفان منقطع النظير، وحثهم على بذل المزيد من الجهود التي تعكس قدراتهم وإمكاناتهم الكبيرة، والتي تهدف إلى الذود عن الوطن والمواطنين وحمايتهم من كافة المخاطر الصحية التي تحيق بهم في ظل الظروف الحالية.

Ad

وأشار المضف إلى أن الهيئة تعمل دائماً على تشجيع أبناء الوطن على الالتحاق بدراسة مهنة التمريض، لسد العجز الكبير من العمالة الوطنية في هذا الجانب، مضيفاً أن الهيئة حريصة على استمرار تذليل جميع الجهود لدعم هذه المهنة الإنسانية ورفع مستوى منتسبيها وصقل خبراتهم العلمية والميدانية، والتطوير الدائم لكافة البرامج والمناهج التي تقدم لهم خلال دراستهم بما يتطابق مع متطلبات سوق العمل بالأخص التنسيق الفعلي مع وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية والتعاون المستمر معهما لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة في المجال الصحي، حيث أثبتت الظروف الحالية الحاجة الماسة لانخراط بنات وأبناء الوطن في هذه المهنة وضرورة وجود الدعم المعنوي والمادي من قبل الدولة لتكون مهنة جاذبة أسوة بوظائف الهيئة الطبية المدعومة اجتماعياً وعلمياً في البلاد.