جددت الحكومة تمسّكها برغبتها في تأجيل جلسة مجلس الأمة المقررة الأسبوع الجاري إلى ما بعد عيد الفطر، بعدما أعلن رئيس المجلس مرزوق الغانم أمس الأول تحديد موعد لها غداً الأربعاء.

وصرح الغانم، أمس، بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد يخبره فيه برغبة الحكومة في تأجيل الجلسة إلى ما بعد العيد، بناء على مذكرة من السلطات الصحية في البلاد تتضمن عدداً من الحيثيات المتعلقة بالجانب الصحي والوقائي.

Ad

وأضاف الغانم: «سوف أعلن التفاصيل الإجرائية بشأن طلب أخي سمو رئيس الوزراء في تصريح صحافي غداً (اليوم) بعد التشاور مع النواب».

وفي السياق ذاته، قال النائب محمد المطير إن إقامة جلسة للمجلس في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابات من دون الأخذ بالتدابير الصحية، وأهمها الكشف على الأعضاء والعاملين، يعتبر تهوراً يمكن أن يؤدي إلى إصابة الوزراء بالمرض، ومن ثم يعرقل عملهم في الأزمة.

وأضاف المطير، على حسابه في تويتر، أن «الجلسة تحتاج على الأقل إلى 200 شخص لإقامتها، وآخر فحص كان تقريباً قبل شهر».