بعد أحداث شغب أثارها مخالفو الإقامة من الجالية المصرية في مركزَي إيواء كبد وجليب الشيوخ، مما دفع رجال الأمن إلى التدخل للسيطرة على الوضع، تعهَّد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، لمن وقع من هؤلاء ضحية لتجارة الإقامات، بأنه سيأخذ حقهم من أولئك التجار، أما «حق الأمن فأنا مسؤول عنه».

وشدد الصالح، خلال لقائه وفداً من السفارة المصرية بحضور عدد من أبناء الجالية في «كبد» مساء أمس الأول، على أن «الأمن خط أحمر ولن يُسمح بالمساس به بأي شكل من أشكال العنف»، مؤكداً «أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي شيء يمس الأمن».

Ad

وأعرب عن اعتزازه بهذه الجالية وتقديره لها، داعياً الجميع إلى الحكمة، لاسيما أن هناك من يسعى إلى التهدئة حتى المغادرة، «أما إذا لم نجد هذه الحكمة فسنضطر إلى إيجادها، ولا تضطرونا إلى استخدام العنف لتحقيق الأمن... لأن أمنكم مسؤوليتنا، والشغب يؤثر على الجميع».

في السياق ذاته، وخلال لقائه عدداً من رجال «الداخلية»، أكد الصالح أن «من يريد هز أمننا فسنقف ضده»، مشيراً إلى أن ما قام به رجال الوزارة أثبت أن «الكويت ليست طوفة هبيطة، وهذه الهقوة».