تصاعدت أعمدة الدخان من السجن المركزي في فريتاون عاصمة سيراليون، وسُمع دوي إطلاق نار من الشوارع القريبة بعد اندع أعمال شغب.

وجاءت أعمال العنف التي اندلعت بسجن بادمبا رود، بعد ثبوت إصابة بفيروس «كورونا» هناك، لكن الحكومة قالت في وقت لاحق، إنها تعتقد أن الاضطرابات نجمت عن محاولة هرب فاشلة من السجن ولا علاقة لها بالوباء.

Ad

وقالت وزارة الإعلام إن السلطات مازالت تجمع المعلومات عن المصابين والأضرار التي لحقت بالسجن.

وكان السجن شهد سلسلة من أحداث الشغب في السنوات الماضية بسبب تكدس المساجين وسوء أحوال السجن. وأكدت السلطات في سيراليون الواقعة بغرب إفريقيا 104 حالات إصابة بالفيروس و5 وفيات.