تأكيداً لما انفردت "الجريدة" بنشره الأسبوع الماضي، أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، في تقريرها الشهري لقطاع التنفيذ عن مارس، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، أن متعهد العقد الثاني "الصيني"، انتهى من تنفيذ 63.25 في المئة من إجمالي العقد، لافتة الى أن التأخير مازال يلاحق وتيرة إنجاز المقاول الصيني والبالغة نحو 3 في المئة شهرياً.وأشارت المؤسسة إلى أن نسب الإنجاز الفعلية للعقد الأول من مدينة المطلاع عبر التحالف التركي- الإيطالي لإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية والجسور والأنفاق، بلغت 96.46 في المئة، أي بتقدم ملحوظ مقارنة بالنسبة التعاقدية 90.65 في المئة.
وحول بقية الضواحي، التي كان من المفترض تسليمها تعاقدياً منتصف مارس الماضي، ذكرت المؤسسة أن نسبة إنجاز المقاول المنفذ للبنى التحتية لـ 4999 قسيمة في الضاحيتين N1 وN4، بلغت 59.61 في المئة، مقارنة بنسبة تعاقدية بلغت 100 في المئة، أي بتأخير تجاوز 40 في المئة، في حين بلغت نسب الإنجاز في الضاحيتين N2 وN3 لتنفيذ البنى التحتية لـ 4770 قسيمة 81.27 في المئة، مقارنة بنسبة تعاقدية بلغت أيضاً 100 في المئة، أي بتأخير تجاوزت نسبته 19 في المئة.وحول "جنوب عبدالله المبارك"، أفاد تقرير المؤسسة بأن إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق ومواقف السيارات وشبكات خدمات البنية التحتية وتحديد القسائم لـ 3260 قسيمة ومحطات الكهرباء الفرعية بمشروع جنوب عبدالله المبارك الإسكاني، بلغ 81.82 في المئة كنسبة فعلية، مقابل 99.65 في المئة كنسبة تعاقدية، أي بتأخير بلغت نسبته 17.83 في المئة، بعد أن كان من المفترض تسليم المشروع أبريل الجاري.وكشفت المؤسسة أنها شهدت ارتفاعا في نسب إنجاز بيوت "من باع بيته"، والشقق الاستثمارية في مدينة صباح الأحمد، والمساكن المنخفضة التكاليف البديلة في الصليبية وتيماء، لتكون أسرع فعلياً من نسب الإنجاز التعاقدية.ولفتت إلى أن نسب إنجاز تنفيذ 509 بيوت في شرق تيماء المخصصة لفئة "من باع بيته" شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة فعلية 70.64 في المئة، مقابل 60.55 في المئة كنسبة تعاقدية، على أن يتم الانتهاء من المشروع تعاقدياً في ديسمبر المقبل.وأضافت أن نسب إنشاء وإنجاز وصيانة البنية التحتية والطرق الرئيسة ومحطات الكهرباء الفرعية بمشروع المساكن المنخفضة التكاليف التي تقع بمنطقة النعايم بلغت 43.11 في المئة، كنسبة فعلية سبقت النسبة التعاقدية التي شهدت 29.16 في المئة، لتنفيذ 9800 وحدة سكنية كمشروع بديل لمنطقتي الصليبية وتيماء.
محليات
عقود ضواحي المطلاع تعاني التأخير
26-04-2020