عزز الدولار مكاسبه مقابل عملات أخرى امس قبل صدور بيانات البطالة الأميركية الأسبوعية، والتي من المرجح أن تقدم مزيدا من الأدلة على ركود شديد في أكبر اقتصاد بالعالم.

وصعد الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.774 أمام سلة من العملات الرئيسية بعدما أنهى خسائر استمرت أربعة أيام في اليوم السابق مع توقف مكاسب سوق الأسهم.

Ad

لكن استقرار أسعار النفط وبعض التحسن في شهية المخاطرة بسوق الأسهم ساعدا في الحد من مكاسب الدولار.

ويتوقع الاقتصاديون أن تبلغ طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوعية 5.1 ملايين، ليتخطى إجمالي الطلبات المسجلة خلال الأزمة عشرين مليون طلب.

وأدت بيانات ضعيفة للتجزئة والمصانع بالولايات المتحدة وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 18 عاما أمس الأربعاء لتعزيز الدولار بشكل عام.

واستأنف اليورو هبوطه مقابل الدولار، حيث انخفض 0.25 بالمئة إلى 1.0882 دولار.

ونزل الين أيضا 0.25 بالمئة أمام الدولار بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى أن اليابان تستعد لتوسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل كل أرجاء الدولة بدلا من مدن رئيسية فقط.

وحقق الدولار مكاسب أمام عملات تعتبر رهانات أعلى مخاطرة، إذ صعد أمام الجنيه الاسترليني والدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

وتعافت العملات المرتبطة بالنفط بعد عمليات بيع كبيرة الأربعاء بسبب استقرار سعر النفط، حيث صعدت الكرونة النرويجية والدولار الكندي بنحو 0.1 بالمئة.

من جانبه، انخفضت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار وبيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني الأرباح، لكن الخسائر كبحتها بيانات سلبية لمبيعات التجزئة والتصنيع صادرة عن الولايات المتحدة والتي أدت إلى تزايد المخاوف من ركود عالمي حاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.