فيما مضى هل كنت شاتِل وزارع

حتى ترجّى الخير من زرعك اليوم؟!

Ad

كلّه لعِب، واليوم"فعل المضارع"

يشْره على "الماضي" مثل شيخْ مهموم

وردّيت متْحسّف من المر جارع

ووقت الحصاد الحين ما ينفع اللوم

كانت سياستهم هدايا مزارع

يوصل لبيتك صَك في ظرف مختوم

وجاخور لك ب اسمك على أربع شوارع

مثل الجزيره چان تقدر على العوم

وان كنت "نائب شعب" حچّاي بارع

تنوب عنهم في استلام أي مقسوم!

وإلا شتبي بالشعب... خلّه يصارع

الشعب هذا بكوم و"النائب" بكوم

صلّح أحوالك بالعطايا وسارع

عن نومة الديوان في بيتْ مهدوم

معروف ما يخدم بخيلٍ يقارع

هذا زمنّا صار خادم ومخدوم!

وين الخضار؟! و له أمل كان فارع

اليوم چول، وهَم بعد صار مزحوم!!

هُم وزّعوها... وما افْطنوا للمُزارع

ما فكّروا نعتاز له في الزمن يوم!!