كشف الفنان محمد الدوسري عن أبعاد شخصيته في الدراما الاجتماعية "مع الحرملك" المتوقع عرضها خلال رمضان المقبل. وقال الدوسري في تصريح لـ"الجريدة": "المسلسل من نوعية الثلاثيات، وأعمل فيه على 3 قصص مختلفة، كل قصة 3 حلقات تتنوع بين المعاصر والتراثي، وهو تجربة خفيفة ومنوعة، وتشعر كأنك تشاهد أفلاما سينمائية على شكل حلقات درامية، وأنا سعيد بالمشاركة فيه، ولكن للأسف توقف التصوير مما حال دون عرضه في رمضان المقبل كما كان مقررا، ومن المتوقع استئناف التصوير بعد انتهاء أزمة كورونا، وهو من تأليف آمنة الغنيم وإخراج خالد جمال وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم يتجاوزون المئة، منهم جاسم النبهان، ونور، وباسمة حمادة، وعبدالمحسن القفاص، وعبدالله التركماني، وعبير أحمد، ونور الغندور، وغدير السبتي، وخالد البريكي، وغيرهم".

وأرجع محمد اعتذاره عن مسلسل "وكأن شيئا لم يكن" لارتباطه بتصوير ما تبقى من مشاهد في "دموع فرح"، موضحا "تلقيت عرضا للمشاركة في المسلسل خلال وجودي في جورجيا لتصوير مسلسل (دموع فرح)، كما أن دوري في "وكأن شيئا لم يكن" قدمته من قبل في عدد من الأعمال الدرامية، وأنا أبحث عن الجديد دائما في كل عمل أقدمه لترك بصمة مميزة، ولذلك أنا سعيد جدا بردود فعل عرض (دموع فرح) الذي لاقى نجاحا كبيرا رغم عرضه على أحد المنصات الإلكترونية، وأتوقع أن يحظى بنجاح أكبر حين عرضه بالشاشة الصغيرة".

Ad

وقال الفنان الشاب إن "دموع فرح" نموذج جديد يقدم للمرة الأولى بدول الخليج، مبينا "يتكون العمل من 8 حلقات، ويطرح قصة مختلفة تماما عن نمط الأسرة ومشاكلها الذي قتل بحثا بالأعمال الدرامية، ويناقش في إطار مثير وشائق قصة اختفاء زوجتي (شجون الهاجري) وابنتي في إحدى غابات جورجيا، وتدور الأحداث بمشاركة الفنانين هدى الخطيب وعبدالعزيز الحداد في إطار مشوق، وهو من إخراج الفرنسي هنري بارجيس".

وأشار الدوسري إلى أنه يقدم في مسلسل "بيت الذل" دور شاب رقيق وفنان يكتب الشعر والرواية، موضحا أن "الدور به تناقضات وازدواجيات جذبتني وأشعرتني بالتحدي، ولقد انتهينا من تصوير 70 في المئة من العمل".