في وقت نقلت مصادر لوكالة بلومبرغ أن الكويت قد تلجأ إلى الاستدانة من صندوق الأجيال القادمة، مع تصاعد الأزمة الناتجة عن تراجع أسعار النفط وتفشي فيروس كورونا، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن هناك عدة خيارات متاحة أمام اللجنة العليا للتحفيز الاقتصادي بشأن تغطية العجز المتوقع في الموازنة العامة للدولة لمجابهة متطلبات المرحلة الحالية.

وقالت المصادر إنه في حال لجوء الحكومة إلى الاستدانة من الصندوق بعد موافقة مجلس الأمة، فإن تكلفة الاقتراض ستكون أعلى من أسعار السوق، على أن يبدأ السداد بعد انقضاء الأزمة، كما أنه سيكون وفقاً لاستراتيجية استثمارية تضمن تحقيق عوائد له على المدى المنظور، بمعنى أن تكون فائدة الاقتراض عالية تتراوح بين 6 و10%، مشيرة إلى أن الموافقة عليه من عدمها مرهونة بتحديد مدى الكلفة المترتبة على استحقاقات الدين.

Ad

وأوضحت أن هناك خيارات أخرى قيد الدراسة تتمثل في طرح سندات دولية أو الاقتراض من السوق المحلي لفترة قصيرة الأجل إلى حين اتضاح ماهية ملامح الأزمة الراهنة.