كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، عن تعثر بعض المشاريع التنموية، بسبب أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك مشاريع لم تتأثر، و"نتابع ونراقب تنفيذ مختلف المشاريع، ونعمل قدر الإمكان على تذليل التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المتعثرة".

وذكر مهدي، في تصريح صحافي، أمس، أن اجتماعات مسؤولي أمانة التخطيط عبر "الأونلاين" بحثت تأثير انتشار الفيروس على مشاريع الخطة الإنمائية، ورصد المشاريع التي تأثرت بهذه الأوضاع والتي لم تتأثر، ومراقبة التجمعات العمالية في مواقع المشاريع الاستراتيجية.

Ad

وأكد أهمية التركيز على تفعيل قرارات مجلس الوزراء، والاطلاع على الإجراءات التي يقوم بها مديرو المشاريع المدرجة ضمن خطة التنمية في البلاد، فضلاً عن مشاركة الأمانة العامة في الفريق الاقتصادي المشترك بين الجهات الحكومية المعنيَّة والقطاع الخاص للتعامل مع أزمة انتشار الفيروس، والذي تم الانتهاء من أعماله أخيرا.

وأوضح مهدي أن مسؤولي الأمانة مستمرون في أعمالهم عن طريق التواصل الإلكتروني، مراعاة للظروف الحالية التي تمر بها البلاد والعالم، مشيرا إلى أنه رغم العطلة الرسمية لجميع الجهات الحكومية، فإنه يتم إصدار جميع التقارير الدورية المعتادة، من خلال الأنظمة المعمول بها في الأمانة العامة، علاوة على تقرير دوري يصدره مركز الكويت للسياسات العامة عن وضع فيروس كورونا.

وأضاف أن الأمانة العامة انتهت من تحديث تقرير الأداء للخطة الإنمائية الثانية، وتسليمه إلى المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، فضلا عن الاستمرار في متابعة مشروع الاستراتيجية الوطنية للوظائف والمتعلقة بسوق العمل، وكذلك مشاريع مركز الكويت للسياسات العامة.

وأكد الاستمرار في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء التي جاءت بجلسته في 31 مارس الماضي، والمتمثلة بتسريع الدورة المستندية لسداد الالتزامات المستحقة للقطاع الخاص بالسرعة الممكنة.