تجارة الإقامات كانت قنبلة موقوتة، وانفجرت في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، فحسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسبب بهذه الأزمة.

يجب أن يحاكم هؤلاء على جريمتهم الشنعاء وألا يُستثنى منهم أحد، ونرجو ألا تصبح هذه العمالة السائبة سبباً في إنهاك جهد الطاقم الصحي بالكويت، الذي لم يدخر جهداً في خدمة الوطن، في ظل هذه الظروف الصعبة.

Ad

ورب ضارة نافعة، فقد يكون انتشار هذا الفيروس درساً وعظة، ونرجو أن يكون في الوقت متسع لتدارك الأخطاء السابقة.

حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها ووافديها الشرفاء من كل مكروه وسوء، ونرجوه عزوجل أن يصلح حالنا وحال سائر الناس، وألا ننتظر فاجعة لنتعظ منها ويكون الإصلاح في كل الأوقات والظروف.