قالت الفنانة غدير السبتي إن الحالة الصحية لابنتها "أسما" ( 25 عاما)، وباقي أفراد أسرتها المصابات بفيروس كورونا مستقرة، حيث تم اكتشاف حالاتهن في مرحلة مبكرة، وتم حجزهن جميعا بمستشفى جابر، وأوضحت أن ابنتها أول من أصيب، حيث عادت مؤخرا من لندن بتاريخ 6 مارس الماضي، ومنها انتقلت العدوى إلى بنات أختها، إحداهما طفلة في الرابعة من عمرها، وإلى الخادمة، مضيفة أنه لم تظهر على ابنتها أي بوادر إصابة أو الأعراض المعروفة للفيروس، سوى صداع بسيط وتم تشخيصه في المستوصف بأنه ناتج عن التهاب بالجيوب الأنفية.

Ad

تشخيص خاطئ

واستطردت السبتي: "لم يطمئن قلبي لنتائج المستوصف، وخاصة أن ابنتي لم تشتكِ في السابق من أي مشكلة بالجيوب الأنفية، وبعد مرور عدة أيام توجهنا لمستشفى جابر لإجراء التحليل الخاص بالفيروس وظهرت نتائجها ايجابية، وبنات أختي والخادمة، في حين ظهرت نتائجي وابني عبدالوهاب، 20 عاما، سلبية وتم حجرنا اجباريا بالمنزل حتى يتبين خلونا من الفيروس، بعد مرور فترة الـ 14 يوماً".

وكشفت السبتي أن القرار شمل صديقتها الفنانة بثينة الرئيسي، التي كانت تقيم معها بنفس المنزل في تلك الفترة، وهي الآن تخضع للحجر الإجباري داخل منزلها ومن يخالف هذا القرار يعرض غيره لخطر العدوى، كما يعرض نفسه للمساءلة القانونية التي تشمل قرارا بالحبس المؤسسي والغرامة 10 آلاف دينار.

شعور مخيف

وعبرت السبتي عن قلقها قائلة: ينتابني شعور مخيف، فابنتي مكثت أسبوعين حرة بالبلاد تتنقل وتخرج وتمارس حياتها الطبيعية بعد عودتها من لندن، وهو ما يشعرني بالقلق الشديد حول حجم الاصابات التي قد تكون سببتها دون أن تدري، فللأسف لندن تأخرت كثيرا في إجراءاتها ضد الفيروس، ولم تخضع ابنتي هناك لأي فحوصات، كما دخلت الكويت قبل فترة فرض الحجر الصحي على القادمين من الخارج، فضلا عن تشخيص المستوصف بأنها غير مصابة.

وأضافت أنها واصلت تصوير مسلسل "عداني العيب" في تلك الفترة قبل توقف العمل منذ أيام، ورغم أن نتائجها جاءت سلبية إلا أنها لن تطمئن على زملائها بموقع التصوير قبل انقضاء فترة الحجر المنزلي، خوفا من أن تكون تسببت في عدوى لزملائها دون علمها، مؤكدة أنها تتواصل معهم ومنهم إلهام الفضالة وأحمد السلمان وشيلاء سبت وصمود ورهف غيتارا، وانتصار الشراح، وأسامة المزيعل وشهد ياسين، والمخرج محمود دوايمة، وتنصح الجميع بالفحص المبكر والامتثال للاجراءات الاحترازية.