في تغيير لمنهجيتها سعيا لتهدئة المخاوف من أن تتسبب الحالات المصابة التي لم تظهر عليها أعراض الإصابة بانتشار الفيروس من دون علمهم، بدأت الصين، أمس، إدراج حالات الإصابة بفيروس "كورونا" التي لا تظهر عليها الأعراض في إحصاءاتها اليومية، وذلك بعد الضغوط والقلق الواسع من أن عدم إحصاء هذه الحالات يرسم صورة غير دقيقة لتفشي المرض في الصين.

وتختلف هذه المنهجية عن تلك المتبعة في دول مثل سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية، حيث يتم إدراج جميع المرضى الذين تثبت إصابتهم بالفحوص في الإحصاءات اليومية للإصابة بالفيروس.

Ad

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" نقلا عن وثائق غير رسمية، أن عدد الحالات التي لم تظهر عليها أعراض المرض أكثر من 40 ألف حالة.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة أنه تم رصد 130 حالة من دون أعراض خلال اليوم الماضي، وأن ما مجموعه 1367 حالة إصابة من دون أعراض تخضع للملاحظة الطبية.

وأضافت اللجنة أنه تم تسجيل 36 إصابة ظهرت عليها أعراض و7 وفيات جديدة خلال اليوم الماضي.

وأشارت إلى أن حالة واحدة من الإصابات الجديدة و6 من الوفيات تم تسجيلهم في مقاطعة هوبي، البؤرة الأصلية لتفشي الفيروس. كما أشارت إلى أن 35 حالة من الإصابات الجديدة قادمة من الخارج.

وحتى أمس، أعلنت الصين تسجيل 81554 إصابة بـ "كورونا" توفيت منها 3312 حالة، بينما تعافت 76238 حالة.

وكانت اللجنة أعلنت، امس الأول، أنها ستبدأ بنشر معلومات يومية حول هذه الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وتعتبر معدية بسبب القلق المتزايد لدى المواطنين.

لكن هذه الحالات لا تضاف إلى الحصيلة الرسمية للإصابات الا حين تظهر عليها أعراض المرض. لكن الإعلان عن الأرقام الجديدة أمس يبدو أنه لم يبدد مخاوف المواطنين.

وقال كثيرون، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ارتفاع أعداد حاملي الفيروس الذين لا تظهر عليهم أعراض، يثير مخاوف كبرى، ودعا بعضهم مسؤولي القطاع الصحي الى تفصيل المعطيات في كل مقاطعة.

وكتب أحدهم: «من الضروري جدا تحديد مواقع حالات المصابين ولا تظهر عليهم أعراض، لأنها تعتبر حالات صامتة، انه أمر مخيف».

ويوافق خبراء على أن هؤلاء الاشخاص يمكن أن ينقلوا العدوى، لكن لا يزال من غير المعروف مدى مسؤوليتهم في نشر الفيروس.

وذكرت الصين أن كل تلك الحالات وكل من تواصلوا مع أصحابها، يجب أن يخضعوا لحجر صحي مدة 14 يوما.

وأوضح خبير الأجهزة التنفسية الصيني زهونغ نانشان في مقابلة مع وسيلة إعلام رسمية الأسبوع الماضي، ان الاشخاص المصابين بالفيروس من دون أعراض المرض يمكن أن ينقل كل منهم العدوى إلى «3 أو 3.5 أشخاص». وهناك عدة دول أخرى بينها كوريا الجنوبية واليابان تعد حالات من تلك الفئة ضمن حصيلتها الوطنية للاصابات المثبتة.

وفي واشنطن، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مواطنيه الاستعداد، على غرار أوروبا، لـ "أسبوعين مؤلمين جدا" في مواجهة الوباء.

وحذّر ترامب بنبرة جدية، أمس الأول، مواطنيه قائلاً: "أريد من كل أميركي أن يكون مستعدا للأيام الصعبة التي تنتظرنا"، في حين أعلنت جامعة جون هوبكينز الأميركية التي تعد مرجعاً، أن 4076 شخصاً توفوا حتى أمس.

وأعلن ترامب خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي تعقده فرقة العمل المكلفة بتنسيق جهود التصدي للفيروس في البيت الأبيض: "سنمر بأسبوعين صعبين للغاية". وأضاف: "نأمل بعد ذلك، كما يتوقع الخبراء، أننا سنبدأ في رؤية بعض الضوء الحقيقي في نهاية النفق، ولكن سنمر من أسبوعين مؤلمين جدا".

فوتشي

وكشف نموذج لتفشي الفيروس استخدمه البيت الأبيض عن مدى محتمل للوفيات الناجمة عن الإصابات في البلاد يتراوح بين 100 و240 ألف شخص.

ويظهر النموذج، الذي عرضه مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوتشي، في المؤتمر الصحافي مع ترامب، تراجعا حادا عن التوقعات الأولية بحدوث 1.5 مليون وفاة على الأقل، ويرجع ذلك إلى التدابير التي تم اتخاذها للحد من التفشي، بما في ذلك التباعد الاجتماعي.

وقال فوتشي: مقتنعون حقا بأن التخفيف سيكون في مصلحتنا، وسنظل نرى صعودا في الأمور، ولا يمكن أن يثبطنا ذلك.

في غضون ذلك، تسارع الحكومة الأميركية الخطى لبناء مئات المستشفيات المؤقتة بالقرب من المدن الكبرى، بعد أن تعرّضت منظومة الرعاية الصحية لضغوط تفوق طاقتها.

ورغم مكوث ملايين الأميركيين في منازلهم بموجب أوامر صارمة "بالبقاء في المنزل"، فإن عدد الوفيات وفقا لبيانات "رويترز‭‬‬" ارتفع بما يزيد على 850 حالة أمس الأول، وهو أعلى عدد وفيات في يوم واحد، نصفهم تقريبا في ولاية نيويورك التي تعد بؤرة العدوى، رغم إغلاق الشركات وخلو الشوارع من المارة.

وأعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو، أن 332 شخصا توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد الوفيات في الولاية الى 1550 شخصا، في حين بلغ إجمالي المصابين 75795 مصابا بينهم شقيقه الأصغر.

وناشد دي بلاسيو إدارة ترامب تقديم مساعدات فورية لأكبر مدينة في البلاد.

من ناحيته، قال حاكم ولاية كونيتيكت، نيد لامونت، إن المخزون الاستراتيجي الوطني من الإمدادات الطبية خاو الآن، وإن الولاية تحاول "بمفردها" تأمين أجهزة تنفس اصطناعي ومعدات حماية شخصية.

«تيودور روزفلت»

وبينما صرّح اللفتنانت جنرال تود سيمونايت، قائد سلاح المهندسين بالجيش الأميركي، بأن الجيش يبحث عن فنادق ومهاجع ومراكز مؤتمرات ومساحات مفتوحة كبيرة لبناء ما يصل إلى 341 مستشفى مؤقتا، لا تزال قضية حاملة الطائرات الأميركية "تيودور روزفلت" التي تعمل بالطاقة النووية، تتفاعل بعدما رفضت وزارة الدفاع (البنتاغون) طلبه قائد الحاملة الكابتن بريت كروزيير، إجلاء طاقمه العالق في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.

وفي رسالة من 4 صفحات وجّهها إلى قيادة سلاح البحرية، اعترف كروزيير، بأن "سحب الجزء الأكبر من طاقم حاملة طائرات نووية يجري نشرها وعزلهم لأسبوعين قد يبدو إجراء استثنائيا. سيتطلب هذا حلا سياسياً، لسنا في حرب، ومن ثم ليست هناك حاجة إلى أن يموت هؤلاء البحارة". إلا أن الطلب رفض حتى الآن.

وأبلغت الرسالة عن أكثر من 100 إصابة على متن الحاملة، مقارنة بـ 36 حالة قبل بضعة أيام.

روسيا

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن "طائرة من طراز أنطونوف 124 تابعة للقوات الجوية الروسية تنقل أقنعة وتجهيزات طبية أقلعت متوجهة إلى الولايات المتحدة".

وصرح الناطق باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف بأن هذه المسألة كانت موضع نقاش في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب.

وقال بيسكوف: "اليوم عندما يطول الوضع كل العالم بلا استثناء، ويصبح شاملا، لا بديل عن العمل بروح الشراكة والمساعدة المتبادلة".

بولسونارو

من ناحيته، تراجع الرئيس البرازيلي غاير بولسونارو الذي قلل من خطورة الوباء بوصفه "مجرد إنفلونزا بسيطة"، عن موقفه، وأكد أنه "أكبر تحد لجيلنا". وقال ليل الثلاثاء ـــ الأربعاء "لدينا مهمة إنقاذ أرواح من دون أن ننسى الوظائف"، مؤكدا أن "الآثار الجانبية لإجراءات العزل لا يمكن أن تكون أسوأ من المرض بحد ذاته".

واستقبل خطابه بقرع على أواني الطبخ في جميع أنحاء البلاد.

وكان وزير العدل سيرجيو مورا أعلن في وقت سابق، أن الحكومة ستستعين بجيشها في مكافحة الفيروس الذي أصاب أكثر من 4600 شخص في البلاد.

غوتيريش

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الكوكب "يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة" في 1945، معربا عن قلقه من أن تتسبب تداعياتها في تأجيج النزاعات والحروب في العالم.

وأوضح غوتيريش، في لقاء مع عدد من الوسائل الإعلامية، أن هذه الجائحة "يجتمع فيها عنصران: الأول أنها مرض يمثل تهديداً للجميع في العالم، والثاني أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب".

بريطانيا

في غضون ذلك، تصاعدت الضغوط، أمس، على الحكومة البريطانية لزيادة عدد فحوصات الكشف عن "كورونا"، وخصوصا بعد وفاة فتى يبلغ 13 عاما، ليصبح أصغر ضحية للوباء في البلاد.

وتوفي في بريطانيا 1789 شخصا، منهم اثنان أعمارهما 13 و19 عاما لم يكن لديهما أي مشاكل صحية.

وأقر وزير الإسكان والمجتمعات روبرت جنريك، في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (BBC) بأن "كل وفاة هي مأساة، لكن موت شابين مدعاة لقلق أكبر"، مضيفا: "هذا يذكر الجميع بأن هذا الفيروس ينتشر عشوائيا".

وقال جنريك إن بريطانيا تسعى لزيادة عدد الفحوص الخاصة بالفيروس إلى 25 ألفا يوميا بحلول منتصف أبريل الجاري، مقارنة بـ12750 فحصا في الوقت الراهن، متابعا: "من الجلي أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حرجين، ومن الممكن، بل من المرجح، أن يتدهور الوضع فيما يتعلق بأعداد الوفيات في الأيام المقبلة قبل أن يتحسن، لكن إذا التزمنا جميعا بالإجراءات فسيكون هناك ما يدفعنا للاعتقاد بأن منحنى الأعداد سيصبح مسطحا".

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن آندرو بارسونز، مصور رئيس الوزراء بوريس جونسون يعاني أعراض "كورونا"، ويعزل نفسه ذاتيا، بعد أيام من زيارته لمستشفى ميداني مؤقت أُقيم لعلاج المرضى المصابين بالفيروس.

أوروبا

وفي أوروبا، تسبب الوباء في وفاة أكثر من 30 ألف شخص، أكثر من ثلثيهم في إيطاليا وإسبانيا.

وفي روما، صرح وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، امس، أمام مجلس الشيوخ، بأن الحكومة تعتزم تمديد حالة الإغلاق الوطني حتى 13 أبريل، محذرا من أن التراخي قد يضيع الجهود المبذولة لمكافحة انتشار الفيروس.

وتراجع عدد حالات الإصابة الجديدة في إيطاليا أمس الأول، إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وهو ما يعد مؤشرا على أن التفشي في بؤرة الفيروس بأوروبا ربما بدأت السيطرة عليه. وتجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث أعداد الإصابة، بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت 105792 حالة.

ورغم هذا، أكد سبيرانزا أنه "سيكون خطأ لا يمكن أن يُغتفر أن نعتقد أن هذا نتيجة أولية لهزيمة نهائية للفيروس، فالمعركة لا تزال طويلة جدا".

إسبانيا

وأعلنت وزارة الصحة الاسبانية، أمس، ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات إلى 102136 والوفيات إلى 9053.

وتم تسجيل 864 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، وتعيش إسبانيا يومها الـ18 من "حالة الطوارئ" التي تمتد حتى 11 من هذا الشهر.

واعتبر وزير الصحة سالفادور إيا في أن إسبانيا اقتربت من بلوغ ذروة الوباء إن لم تكن قد بلغتها فعلا، لافتا إلى دخول البلاد مرحلة الاستقرار.

فرنسا

وواصلت فرنسا، التي تجاوزت عتبة الـ3500 وفاة، أمس، إجلاء مصابين للتخفيف عن المناطق المكتظة للمرة الأولى، عبر قطارين فائقي السرعة مجهزين بالمعدات الطبية اللازمة.

وتم إدخال تعديلات سريعة وجذرية على بعض القطارات، وتدريب فريق عمل مختص للتعامل معها لتتحول إلى مستشفيات متنقلة تقدم خدمات طبية متكاملة في البلاد.

ومنحت هذه القطارات العاملين في المجال الصحي مرونة كبيرة في التحرك وقدرة عالية على استيعاب المرضى، وأمانا عاليا جدا بالنسبة لعملية نقل المرضى، حيث يصل القطار إلى وجهته بسرعة فائقة وبأقل قدر من الضجيج والمخاطر، ويحمل عددا كبيرا يفوق أي طائرة أو مروحية.

وبحسب الخبراء، فقد وفر استخدام القطارات لنقل المرضى بين المستشفيات توازنا بين مختلف القطاعات الصحية الفرنسية، وعمل على تخفيف الضغط عن المستشفيات في المناطق الأكثر تضررا، وجنبت الأطباء الكثير من القرارات المؤلمة حول الأشخاص الذين يجب عليهم تقديم الخدمات الطبية لهم.

وبعد 3 أشهر من إطلاق منظمة الصحة العالمية أول تحذير بشأن التهابات رئوية غامضة في الصين، سجّلت فرنسا ارتفاعاً جديداً قياسياً في عدد الوفيات: 499 وفاة في 24 ساعة، أي حالة وفاة كل 3 دقائق.

وحسب الحصيلة الرسمية الأخيرة، أودى الوباء بحياة 3523 شخصاً في البلاد.

أزمة غذاء

في السياق، حذر مديرو وكالتين تابعتين للأمم المتحدة (منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية) ومنظمة التجارة العالمية من خطر حصول "نقص في المواد الغذائية" بالسوق العالمي، بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي الفيروس.

وأعربت المنظمات الثلاث عن خشيتها إزاء "تباطؤ حركة العاملين في قطاعي الزراعة والغذاء"، مما يتسبب في عرقلة الكثير من الزراعات الغربية، وحصول "تأخر على الحدود لحاويات" البضائع، مما يؤدي إلى "هدر المنتجات القابلة للتلف وزيادة التبذير الغذائي".

إيران

وفي حين أعلن محافظ كربلاء نصيف الخطابي، امس، منع دخول شاحنات تحمل ألبانا إيرانية إلى المحافظة، ضمن إجراءات مواجهة تفشي "كورونا"، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إن بلاده قد تتخذ قرارات أكثر صرامة إذا اقتضت الحاجة للحد من انتشار "كورونا".

وأضاف روحاني، خلال اجتماع للحكومة، ان "تفشي الفيروس أخذ منحى تنازليا منذ الاثنين في جميع المحافظات، والشعب الإيراني يلبي بشكل جيد توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا".

وأردف: "اتخذنا قرارات صارمة حتى الآن وقد نتخذ قرارات أكثر صرامة إذا اقتضت الحاجة للحد من انتشار كورونا، كما اتخذنا قرارا منذ الشهر الماضي باستخدام إمكانات القوات المسلحة لمكافحة جائحة كورونا في البلاد".

ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فقد ارتفعت الوفيات الى 3036، وتخطت الاصابات حاجز الـ47 الفا.

القاهرة

وفي القاهرة، قررت السفارة السودانية تعليق العمل بها لحين إشعار آخر، بسبب اقتحام السفارة من قبل عدد من السودانيين المقيمين في مصر، مساء أمس الأول.

وقال القائم بأعمال السفير السوداني، خالد الشيخ، إن نحو 70 سودانياً من العاطلين عن العمل اقتحموا السفارة وحطموا عددا من المكاتب والنوافذ، مطالبين بمعاملتهم مثل معاملة العالقين، نتيجة إغلاق الحدود جراء وباء كورونا.

وارتفعت حصيلة الاصابات في مصر إلى 710، ووفاة 46، وأكدت وزيرة الصحة هالة زايد أن الوضع الوبائي في مصر مستقر حتى الآن، مناشدة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يوماً.

في السياق، سجلت محافظة بني سويف، التي ظلت حتى السبت الماضي من المحافظات الخالية من الإصابة، 10 حالات إصابة جديدة، ولم تسجل محافظتا الوادي الجديد وشمال سيناء أي إصابات، من أصل 27 محافظة.

وفي مانيلا، خرج سكان حي فقير بالعاصمة الفلبينية في احتجاج أمس، للمطالبة بمواد الإغاثة، وسط إغلاق وطني لمدة شهر لمواجهة تفشي الفيروس، ترك العديد منهم من دون عمل، مما دفع الشرطة إلى فض التجمع واعتقال 20 شخصا من المحتجين.