أكد ممثل الشعب الفنان القدير سعد الفرج ضرورة الالتزام بتعليمات الدولة خلال هذه الفترة العصيبة التي يعيشها العالم أجمع حفاظا على الكويت.

وشدد الفرج على أهمية التصدي للشائعات والحيلولة دون انتشارها، لافتا الى ان من يحاول بث الفتنة يعتبر أعدى أعداء الكويت.

Ad

البقاء في المنزل

وطالب الفنان الجميع بضرورة البقاء في المنزل خلال الفترة المقبلة والالتزام بالتعليمات حفاظا على الكويت وقال: "ما تطلبه الدولة منا فقط البقاء في منازلنا حرصا على بلدنا الكويت الحبيبة، وأتمنى من الجميع الالتزام بتلك التعليمات".

نعمة كبيرة

واستطرد "وجودك في المنزل نعمة كبيرة، ويكفي الأمن والأمان الذي نشعر به تحت سماء الكويت، ولعل من إيجابيات تلك الفترة ان ننتهز الفرصة لنتقارب ونستعيد روح الأسرة الواحدة في زمن لعبت مواقع التواصل والتقنية لحديثة دورا كبيرا في خلق فجوة بين أفراد الأسرة الواحدة". وتمنى الفرج عودة جميع الكويتيين العالقين في الخارج بسلامة.

وشدد الفرج على أن الإنسان الواعي لا تؤثر فيه الشائعات ولا تزعزع استقراره النفسي، مؤكدا أن "من يحاول بث الفتنة من خلال نشر الشائعات هو اعدى أعداء الكويت".

رؤية مستقبلية

وأوضح أن الفنان عندما يقدم عملا يحمل رؤية مستقبلية فإنه يستقي الاحداث من واقعه، وقال: "على سبيل المثال في مسرحية (حامي الديار) قرأنا المستقبل من واقعنا الذي كنا نعيشه في تلك الفترة خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، وأيضا (الكويت سنة 2000) التي تكلمت عن نضوب النفط، وهذا النص كتب عام 1965".

وبين الفرج أن هناك دورا كبيرا يقع على عاتق كبار السن حاليا من الآباء والأجداد "يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة بضرورة تنقيح عقول الشباب من آفات القبلية والطائفية".

«محمد علي رود»

يذكر أن الفرج ينتظر استئناف تصوير مسلسل "محمد علي رود" المتوقع عرضه خلال رمضان المقبل، والعمل من تأليف محمد أنور، وإخراج مناف عبدال، وإنتاج عبد الله بوشهري، ويجمع أكبر عدد من نجوم الدراما في المنطقة، وفي مقدمتهم كل من سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل، إضافة الى النجوم خالد أمين وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وعبدالله بهمن والنجمة الإماراتية المتميزة فاطمة الحوسني وحصة النبهان وسعوده ومنى حسين ومشاري المجيبل، وعدد آخر من النجوم.

أما فيما يخص الأحداث، فالمسلسل يذهب الى منطقة وفترة زمنية ثريّة بالأحداث، حيث مرحلة الأربعينيات من تاريخ الكويت والمنطقة والعلاقات التجارية والاجتماعية التي جمعت بين الكويت والهند، ويناقش قضايا تطرحها الدراما الخليجية للمرة الأولى.