أفادت تقارير إعلامية بأن العارضة العالمية ​بيلا حديد​ تعيش في ترف، نظراً لثروة والدها وثروتها هي أيضا، ولا تحرم نفسها حتى في ظل أزمة انتشار ​فيروس كورونا​ من الاستمتاع بملذات الحياة، ومنها تعرضها للشمس لاكتساب السمرة، وفيتامين "D" المفيد، كما وصفته.

ولحجرها المنزلي الـ"VIP"، بالطبع، طعم آخر مختلف عن الذين لا يملكون منازل كبيرة أو يستطيعون أن يستجموا في شاليهات لديها حمامات سباحة.

Ad

وشاركت حديد متابعيها في صفحتها الرسمية بأحد مواقع التواصل بصورة لها ظهرت فيها بـزي أبيض مؤلف من قطعتين ومن دون ماكياج، وعلقت عليها: "محظوظة لاستطاعتي الحصول على فيتامين د"، مرفقة بإيموجي للشمس.

ونالت الصورة، في أقل من 24 ساعة على طرحها، ما يزيد على 1.5 مليون علامة إعجاب، فضلا عن العديد من التعليقات.

وتعتبر بيلا محبة للبيئة، حيث أقدمت على خطوة بسبب التأثير البيئي الذي ينتج عن رحلاتها الجوية المتكررة، فتبرعت بـ600 شجرة.

وشاركت بيلا، متابعيها عبر حسابها على أحد مواقع التواصل، صورا للتبرعات التي قدمتها، وعلقت عليها: "لقد تبرعت بـ600 شجرة خضراء لزراعتها، وخصصت 20 شجرة لكل رحلة بالطائرة في الأشهر الثلاثة الماضية. يحزنني حقا حجم الضرر الذي يتسبب فيه عملي على زيادة نسبة الكربون في الجو، الطبيعة بحاجة إلى قليل من الحب".

وأضافت: "سأبدأ من منزلي في كاليفورنيا، إذ يحتاج لزراعة 129 مليون شجرة نتيجة حرائق الغابات التي امتدت على طول 1.3 مليون فدان، الى جانب حرائق الأمازون الأخيرة، ومستعدة لزرع الأشجار في أي منطقة تضررت من الحرائق حتى في افريقيا، آسيا، أميركا الشمالية أو أميركا اللاتينية".

الجدير بالذكر أن تبرعات بيلا ستشمل زراعة 280 شجرة في كاليفورنيا، و320 في الأمازون.

وفي خبر صادم، كشفت التقارير أن والد عارضتي الأزياء جيجي ​بيلا حديد​، الملياردير الأميركي من أصل فلسطيني ​محمد حديد​، تقدم بطلب لإعلان إفلاسه.

ويأتي الأمر بعد أسبوع من إصدار المحكمة حكما بهدم قصر محمد حديد، الذي يبنيه في لوس أنجلس، وتكفل حديد بدفع 5 ملايين دولار لهدم منزله، وادعى أنه يعجز عن دفع الـ5 ملايين تكلفة هدم المنزل،

و5 ملايين أخرى لمصلحة إشراف خبير تابع للمحكمة على عملية الهدم.

يذكر أن قرار الهدم جاء لأن المنزل الضخم مبني عند أعلى تل خطير على المباني المجاورة، وإذا سقط فقد ينهار جزء من الحي.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء جلسات لتقديم طلب على إسقاط قضية هدم المنزل وإيقافها، ويصدر الحكم النهائي في 13 ديسمبر المقبل.