أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله استمرار الجهود الحكومية لإجلاء المواطنين الموجودين في الخارج؛ تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ومجلس الوزراء في هذا الصدد، كاشفاً عن انتهاء «الخارجية» من القوائم الجديدة الخاصة بالمواطنين الذين سيتم إجلاؤهم وفقاً للمرحلة الثانية، ومن خلال الأسس والمعايير المعلنة.

وقال الجارالله، لـ «الجريدة»، إن الحكومة، ممثلة بوزارة الخارجية باعتبارها المسؤولة عن المواطنين بالخارج، تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة في البلاد وسفارات الكويت بمختلف دول العالم من أجل إتمام عمليات الإجلاء للمواطنين وفقاً للأطر التي تضمن سلامتهم، مشيراً إلى أن الوزارة نجحت بالتعاون مع الجهات المعنية في خطة التفويج الأولى، التي وصل خلالها 2700 مواطن إلى البلاد، وتم التعامل معهم وفقاً لتعليمات وإجراءات وزارة الصحة، ووضعوا في المحاجر المؤسسية تنفيذاً لتوصياتها.

Ad

وأشار إلى أن إجمالي المواطنين في الخارج يصل إلى 23 ألفاً، موضحاً أن الأولوية في العودة للبلاد ستكون للمرضى وكبار السن ممن تبلغ أعمارهم 65 عاماً والمعاقين والقصر الذين بلا معيل، على أن تشمل المراحل القادمة مَن هم ضمن هذه الفئات.

وكشف أن عملية التفويج الثانية ستنطلق في وقت لاحق لإجلاء ما تبقى من المواطنين، لافتاً إلى أن «الخارجية» تتعاون مع جميع السلطات المختصة في البلاد لإتمام عملية العودة من خلال لجنة الطوارئ المشكلة في الوزارة، والتي تعمل على مدار الساعة، فضلاً عن التواصل مع السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج حول هذا الموضوع، في وقت أكد حرص الحكومة على تأمين سلامة المواطنين بالخارج، و«لن يهدأ لنا بال إلا بعودة آخر مواطن إلى البلاد».